صدمة الأهلي يضرب استقرار الأندية بسبب سياسة الاستدعاء المفاجئة
بالتأكيد، إليك إعادة صياغة المقال بأسلوب صحفي احترافي ومتوافق مع المعايير المطلوبة:
# سياسة الأهلي في استعادة أبنائه: دعم للقلعة الحمراء أم إضعاف للمنافسين؟
تثير سياسة النادي الأهلي في استدعاء أبنائه العاملين بالأندية الأخرى جدلًا واسعًا بالوسط الكروي، حيث يُنظر إليها كسلاح ذي حدين يعزز صفوف القلعة الحمراء فنيًا وإداريًا، لكنه في المقابل يربك استقرار المنافسين بشكل مباشر، وهو ما ظهر جليًا في حالات متكررة أثرت على فرق الدوري المصري الممتاز.
## أبناء النادي العائدون.. وقصص إرباك المنافسين
من أبرز الأمثلة كان رحيل المدرب محمد يوسف عن القيادة الفنية لفريق حرس الحدود، الذي كان يسير معه بخطى ثابتة، وذلك لتلبية نداء الأهلي لشغل منصب المدير الرياضي، الأمر الذي أحدث فراغًا مفاجئًا وأربك حسابات فريقه السابق خلال منافسات الموسم الماضي بشكل ملحوظ وصعب.
ولم تكن واقعة يوسف هي الأخيرة، حيث تكرر المشهد مؤخرًا مع نادي زد الذي فقد اثنين من كوادره دفعة واحدة، وهما وليد صلاح الدين الذي تولى منصب مدير الكرة، وعادل مصطفى كمدرب عام بالجهاز الفني المؤقت، وهي خطوة وصفتها جماهير الأهلي بأنها «عودة طبيعية لابن النادي» لكنها أثرت سلبًا على استقرار زد.
## تأثير مباشر على استقرار الأندية المنافسة
يرى محللون أن هذه التحركات المتتالية تُفرغ الأندية الأخرى من كوادرها الفنية والإدارية المؤثرة، مما يضع إدارات تلك الفرق في مأزق حقيقي، ويجبرها على البحث عن بدائل عاجلة لتعويض هذا النزيف المفاجئ في منتصف الطريق، وهو ما يخل بتوازنها الفني وقدرتها على المنافسة.
من منظور إدارة القلعة الحمراء، تبدو هذه الاستراتيجية منطقية تمامًا، حيث تعتمد على كوادر من أبناء النادي تدرك جيدًا طبيعة العمل بالداخل وقادرة على احتواء الأزمات بفاعلية وسرعة، وهو ما يخدم مصلحة الأهلي العليا ويضمن استقراره في الأوقات الصعبة أولاً وأخيرًا.
## سياسة الأهلي بين مصلحة النادي والجدل الدائم
في المقابل، يبقى الجدل قائمًا حول التبعات السلبية لهذه السياسة على المنافسة بالدوري المصري، حيث يترك استقطاب الكوادر أثرًا سلبيًا مباشرًا على استقرار الفرق الأخرى، الأمر الذي قد يضعف من قوتها ويقلل من حدة المنافسة على المدى الطويل لصالح فريق واحد فقط.