قرار عاجل من الصحة.. إغلاق 12 مركزًا غير مرخص لعلاج الإدمان في كرداسة
أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إغلاق 12 منشأة غير مرخصة مخصصة لعلاج الإدمان في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة. جاءت هذه الخطوة كجزء من حملة رقابية موسعة تهدف إلى ضبط الخدمات الصحية والتأكد من التزام جميع المراكز الطبية بالمعايير والاشتراطات القانونية، حمايةً لأرواح المرضى ومنعًا للممارسات الطبية الخاطئة.
تفاصيل حملة وزارة الصحة على مراكز الإدمان بكرداسة
أكدت وزارة الصحة أن الحملة التفتيشية التي نفذتها الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص الصحية كشفت عن إدارة هذه المراكز العلاجية بدون الحصول على التراخيص اللازمة. كما تبين أن القائمين على علاج المرضى في هذه المنشآت هم أشخاص غير مؤهلين وغير متخصصين في تقديم خدمات علاج الإدمان والدعم النفسي. وأضافت الوزارة أن هذه الأماكن تفتقر لأبسط معايير السلامة ومكافحة العدوى، مما يعرض حياة نزلائها لخطر داهم.
مخاطر المراكز غير المرخصة لعلاج الإدمان
حذرت الوزارة المواطنين من التعامل مع الكيانات الوهمية التي تدعي قدرتها على علاج الإدمان، حيث إنها تشكل تهديدًا كبيرًا على صحة المرضى النفسية والجسدية. وتتلخص أبرز المخاطر في التعامل مع هذه المراكز غير القانونية في عدة نقاط رئيسية.
- الاعتماد على أشخاص غير مؤهلين طبيًا مما يؤدي إلى تشخيص وعلاج خاطئ.
- استخدام أساليب علاجية غير علمية قد تزيد من معاناة المريض وتؤدي إلى الانتكاسة.
- غياب الرقابة الصحية والبيئية مما يجعلها بؤرة لانتشار الأمراض المعدية.
- احتمالية تعرض المرضى للاستغلال المادي والابتزاز النفسي.
الإجراءات المتخذة وشروط ترخيص منشآت علاج الإدمان
قامت السلطات الصحية باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المنشآت المخالفة في كرداسة، حيث تم تحرير محاضر إغلاق فورية وإحالتها إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم. وتؤكد الوزارة على استمرار حملاتها التفتيشية في جميع المحافظات لضمان عدم وجود أي كيانات طبية تعمل خارج الإطار القانوني للدولة. ولفتح مركز متخصص في علاج الإدمان بشكل قانوني، يجب الالتزام بالاشتراطات التالية.
- الحصول على ترخيص رسمي من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص.
- توفير فريق طبي متخصص يضم أطباء نفسيين وأخصائيين في علاج الإدمان.
- الالتزام التام بتطبيق معايير السلامة المهنية ومكافحة العدوى.
- اتباع بروتوكولات علاجية معتمدة ومعترف بها لضمان جودة الخدمة المقدمة.