تطور جديد ومروع.. طائرات الاحتلال تحرق خيام النازحين في غزة والحصيلة ترتفع إلى 63.7 ألف شهيد

مع اقتراب الحرب من يومها الـ700 يواصل الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العسكري في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 63 ألفاً. وتضمنت الهجمات الأخيرة حرق خيام للنازحين وقصفاً مدفعياً مكثفاً، بالتزامن مع استمرار استهداف منتظري المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع.

حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن تسجيل أرقام جديدة لضحايا العدوان المستمر على القطاع. ووصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية 113 شهيدًا و304 مصابين، مما يعكس استمرار شدة الهجمات الإسرائيلية. وتوضح الأرقام أن الأزمة الإنسانية تتفاقم بشكل خطير، خاصة مع تزايد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية والجوع.

القصف الإسرائيلي يطال مناطق متفرقة بالقطاع

شهدت الساعات الماضية تصعيداً في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث تم استخدام أساليب غير تقليدية لزيادة حجم الدمار. وتنوعت الهجمات بين القصف الجوي والمدفعي واستخدام تقنيات جديدة لتدمير المنازل والبنية التحتية، مما زاد من معاناة المدنيين والنازحين.

• استهدفت قوات الاحتلال منتظري المساعدات قرب مركز توزيع في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح.
• أحرقت طائرات مسيّرة إسرائيلية عددًا من خيام النازحين شمال مدينة غزة، مما تسبب في إصابات وخسائر مادية.
• تعرض حي الأمل في مدينة خان يونس جنوب القطاع لقصف مدفعي مكثف وعشوائي على المناطق السكنية.
• استخدم جيش الاحتلال روبوتات مفخخة لتفجير وتدمير المنازل في أحياء جباليا النزلة والشيخ رضوان شمالي غزة.

تحذيرات من تداعيات احتلال مدينة غزة

كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن عشرات الجرافات العسكرية الثقيلة تضررت في القطاع بسبب الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة. وأضافت أن الجيش سيضطر للقتال في مدينة غزة بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70% فقط من الجرافات المؤهلة للعمل. وفي السياق ذاته، حذر الجيش حكومته من أن الهجوم على مدينة غزة قد يؤدي إلى مقتل العشرات من الجنود دون تحقيق هدف تحرير المحتجزين. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن السيطرة على المدينة قد تستغرق ثلاثة أشهر، بينما القضاء على حماس قد يمتد لعام أو أكثر، ولن يتحقق الحسم العسكري إلا باحتلال كامل للقطاع وفرض نظام عسكري شامل.