أرقام لم يتوقعها أحد.. الكشف عن سعر حقائب ميسي وباريديس نجوم الأرجنتين الفاخرة | مفاجأة في قيمتها الحقيقية؟

وصل الأسطورة ليونيل ميسي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس برفقة زميله لياندرو باريديس، للانضمام إلى معسكر منتخب بلاده استعدادًا لمواجهتي فنزويلا والإكوادور ضمن تصفيات كأس العالم 2026. لكن الأضواء هذه المرة لم تسلط على مهاراته الكروية فحسب، بل على حقيبة “هيرميس” النادرة التي كان يحملها، والتي أثارت جدلاً واسعًا وسرقت الأنظار فور وصوله.

ميسي يصل لمعسكر الأرجنتين بلمسة أناقة فريدة

تلقى منتخب الأرجنتين، الذي ضمن تأهله بالفعل إلى مونديال 2026 بعد تصدره لتصفيات قارة أمريكا الجنوبية، دفعة قوية بوصول قائده ليونيل ميسي. جاء انضمام “البرغوث” لمعسكر التانجو بعد فترة قصيرة من خيبة أمل مر بها فريقه إنتر ميامي إثر خسارته في نهائي دولي. ورغم أهمية الاستعدادات للمواجهتين المرتقبتين، كان لظهور ميسي بصيحة أزياء غير متوقعة تأثير كبير على وسائل الإعلام والجماهير.

حقيبة ميسي “هيرميس” النادرة تثير ضجة عالمية

في مشهد غير مألوف، خطفت حقيبة ليونيل ميسي الأضواء بعيدًا عن المستطيل الأخضر. شوهد ميسي وهو يحمل حقيبة يد من طراز Hermès Haut à Courroies Cargo 40، وهي قطعة تُعرف بندرتها الفائقة ولا تندرج ضمن المجموعة الرسمية لدار الأزياء الفرنسية العريقة. تباينت أسعار هذه الحقيبة الفاخرة بشكل كبير على المنصات العالمية المتخصصة، مما يعكس قيمتها الاستثنائية:

تؤكد هذه الأرقام أن نجم كرة القدم العالمي لا يقتصر تألقه على تسجيل الأهداف وصناعة الانتصارات، بل يمتد ليشمل اختياراته المترفة والمميزة في عالم الأزياء والإكسسوارات الفاخرة.

باريديس يقتدي بزميله ميسي وحقيبة “هيرميس”

لم يكن ليونيل ميسي وحده هو من لفت الانتباه بحقيبته الفاخرة، فقد ظهر مواطنه وزميله في المنتخب، لاعب الوسط لياندرو باريديس، وهو يحمل حقيبة من الماركة نفسها. وما زاد المشهد إثارة هو وجود لعبة “لابوبو” الشهيرة داخل حقيبة باريديس، مما أضفى لمسة شخصية على إطلالته. أثار هذا المشهد اهتمام الصحافة العالمية والمتابعين، مسلطًا الضوء على التأثير المتزايد للموضة والأزياء في حياة اللاعبين الكبار، حيث أصبح الظهور الإعلامي والاهتمام بالمظهر لا يقل أهمية عن الأداء الكروي داخل الملعب.

حقيقة تصنيع حقائب هيرميس: أصالة فرنسية تتحدى الشائعات

شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول أصل تصنيع حقائب “هيرميس” الفاخرة، حيث روجت بعض الحسابات لشائعة مفادها أن إنتاجها يتم في الصين. لكن الحقيقة التاريخية والصناعية لهذه الدار العريقة مغايرة تمامًا لما تم تداوله. تأسست دار “هيرميس” الفرنسية في عام 1837 بباريس كمتجر متخصص في صناعة السروج ومعدات الفروسية الفاخرة التي كانت مخصصة للنخبة الأوروبية. وحتى يومنا هذا، تحافظ “هيرميس” على إرثها الحرفي الأصيل، فجميع منتجاتها الجلدية الشهيرة تُصنع يدويًا في ورشها المنتشرة داخل فرنسا. تؤكد الشركة أن ما يقارب 74% من منتجاتها يتم تصنيعه بالكامل في فرنسا، بينما تُنتج الساعات في سويسرا، وتُصنع الأحذية وبعض الإكسسوارات في دول أوروبية متخصصة مثل إيطاليا والبرتغال، مما يعزز ثقة الزبائن في أصالة وجودة منتجاتها الفرنسية الفاخرة.

تحديات ميسي المقبلة: تصفيات المونديال ومباراة قد تكون الأخيرة على أرضه

بعد وصوله إلى بوينس آيرس، يركز ليونيل ميسي الآن على التحديات المقبلة مع منتخب الأرجنتين، وعلى رأسها تصفيات كأس العالم. ينتظر عشاق كرة القدم الأرجنتينية المباراة المرتقبة أمام فنزويلا على ملعب “مونومينتال” في بوينس آيرس. تحمل هذه المباراة أهمية خاصة، إذ يُعتقد أنها قد تكون الظهور الرسمي الأخير لميسي بقميص منتخب بلاده على أرضه وبين جماهيره، مما يضفي عليها طابعًا تاريخيًا وعاطفيًا للجماهير التي تتوق لرؤية نجمها مجددًا قبل ختام مسيرته الدولية في الأرجنتين.