جهود مكثفة.. رئيس جامعة طنطا يستقبل مدير صندوق مكافحة الإدمان لتكثيف توعية الطلاب بمخاطر التعاطي
وقعت جامعة طنطا وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز الجهود الوطنية في مواجهة تعاطي المخدرات بين الشباب ورفع الوعي بمخاطرها. يهدف الاتفاق إلى تهيئة بيئة جامعية خالية من الإدمان، مع توفير خدمات المشورة والعلاج المجاني للطلاب والعاملين، وتدريب كوادر متخصصة لنشر التوعية الفعّالة.
توقيع بروتوكول مكافحة الإدمان بجامعة طنطا
شهد الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، توقيع بروتوكول تعاون هام بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي. وقع البروتوكول الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، والدكتور محمود فاروق سليم، نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة. حضر التوقيع الأستاذ مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للصندوق، والدكتور أحمد الكتامى مدير عام البرامج العلاجية للصندوق، والدكتورة أمل عبد الستار المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات العامة المجتمعية بجامعة طنطا. يأتي هذا التعاون في إطار مساعي الجانبين لمواجهة مشكلة تعاطي وإدمان المواد المخدرة، والعمل على رفع وعي الشباب والشابات من طلاب الجامعة بمخاطر هذه الظاهرة السلبية.
أهداف بروتوكول جامعة طنطا وصندوق مكافحة الإدمان
يركز البروتوكول على تحقيق عدة أهداف استراتيجية لضمان بيئة تعليمية آمنة وخالية من المخدرات. تشمل هذه الأهداف ما يلي:
- تنفيذ برامج وأنشطة توعوية مكثفة داخل الجامعة وعلى مستوى جميع الكليات لرفع الوعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة.
- إتاحة فرص الحصول على خدمات المشورة والعلاج من الإدمان مجانًا وفي سرية تامة عبر الخط الساخن للصندوق (16023).
- عقد دورات تدريبية متخصصة لإعداد كوادر مهنية وطلابية قادرة على نشر التوعية بأخطار التعاطي والإدمان وتعزيز مهاراتهم في هذا المجال.
- استهداف أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة والجهاز الإداري واتحادات الطلاب بالجامعة ببرامج توعوية وتدريبية.
- تنظيم فعاليات وقائية متنوعة مثل المهرجانات والمسابقات الرياضية والثقافية والفنية والعروض المسرحية لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإدمان بين طلاب الجامعة.
- بحث إمكانية تخصيص مقر “بيت تطوع” لصندوق مكافحة الإدمان داخل حرم الجامعة لتنفيذ الأنشطة والبرامج والرد على استفسارات الطلاب فيما يتعلق بمشكلة التعاطي والإدمان.
- شرح آليات عمل الخط الساخن (16023) وكيفية التواصل من أجل الحصول على الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان مجانًا وفي سرية تامة.
دبلوم مهني ومناهج دراسية لخفض الطلب على المخدرات
تضمن الاتفاق بنودًا مهمة لتطوير القدرات الأكاديمية والمهنية في مجال مكافحة المخدرات، وذلك من خلال:
- تنفيذ دبلوم مهني لخفض الطلب على المخدرات معتمد من المجلس الأعلى للجامعات، بالشراكة بين الصندوق وجامعة طنطا، وبالتنسيق مع كليتي الآداب والتربية. يستهدف هذا الدبلوم خريجي قسمي علم النفس والاجتماع لإعدادهم علميًا وعمليًا للعمل في مجال الوقاية والعلاج من المخدرات، على غرار الدبلومات التي ينفذها الصندوق بالتعاون مع جامعتي القاهرة وأسوان.
- إدراج مكون توعوي عن أضرار تعاطي المواد المخدرة ضمن مناهج مادة “القضايا المجتمعية” لنحو 120 ألف طالب وطالبة بجامعة طنطا، اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026.
الكشف المبكر عن المخدرات وحملات توعية شاملة
في خطوة لضمان بيئة عمل وتعليم آمنة، سيتم التوسع في إجراء حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات بين العاملين بالجامعة. ستعتمد هذه الحملات على آليات الصندوق المعتادة من المفاجأة والسرية لضمان الردع العام وتهيئة بيئة تعليمية خالية من أي مؤثرات ضارة. كما سيتم إنتاج أعمال فنية في إطار النشاط الطلابي داخل الجامعة لدعم فكرة نبذ التدخين وتعاطي المخدرات.
جهود صندوق مكافحة الإدمان في محافظة الغربية خلال عام
استعرض الاجتماع أيضًا أبرز الأنشطة والجهود التي نفذها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الغربية على مدار العام الماضي، والتي شملت:
- تنفيذ برامج توعوية في 635 مدرسة إعدادية وثانوية.
- تنظيم 286 نشاطًا داخل 100 مركز شباب.
- إجراء الكشف عن المخدرات للموظفين بالجهاز الإداري للمحافظة والجهات التابعة لها.
- الكشف على سائقي الحافلات المدرسية وسائقي الطرق السريعة بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، مع إحالة المتعاطين للنيابة العامة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.
- تنفيذ 864 نشاطًا في 96 قرية مستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، تضمنت زيارات منزلية لتوعية الأسر وتقديم خدمات المشورة والدعم النفسي وتوفير الخدمات العلاجية لأي حالة إدمان مجانًا من خلال الخط الساخن 16023.
- تنفيذ برامج توعوية داخل جامعة طنطا.
- تطبيق مبادرة “القرار قرارك” داخل 336 منشأة حكومية.
- تنفيذ 150 مبادرة توعوية في الميادين العامة وداخل المصانع وشركات الغزل والنسيج لرفع الوعي بخطورة التعاطي.