هل انتهى الحلم؟.. عماد النحاس يكتب نهاية مفاجئة لصفقة أشرف بن شرقي مع الأهلي
مع عودة عماد النحاس إلى الجهاز الفني للنادي الأهلي، يتوقع مراقبون أن تشهد طريقة توظيف اللاعبين تغييرات كبيرة، ويبرز اسم اللاعب المغربي أشرف بن شرقي كأحد أبرز المتأثرين بهذه التغييرات، حيث لم يتمكن من حجز مكان ثابت في التشكيل الأساسي منذ انضمامه للقلعة الحمراء، مما يثير تساؤلات حول مستقبله مع الفريق.
عودة عماد النحاس وتأثيرها على أشرف بن شرقي
من المنتظر أن تؤدي عودة عماد النحاس، بخبراته التدريبية، إلى إعادة تقييم شاملة لبعض المراكز في النادي الأهلي. النحاس، في تجاربه السابقة، لم يكن مقتنعًا بشكل كامل بقدرات النجم المغربي أشرف بن شرقي، مفضلًا الاعتماد على لاعبين يلتزمون بشكل أكبر بالخطط التكتيكية الدفاعية والهجومية. هذا التوجه قد يدفع النحاس لإعادة صياغة خطة اللعب، خاصة في مركز الجناح، وهو ما قد يقلل من فرص مشاركة بن شرقي الأساسية.
معاناة بن شرقي في حجز مكان بالتشكيل
يعاني أشرف بن شرقي من عدم الاستقرار في مشاركاته مع النادي الأهلي منذ انضمامه. تارة يبدأ المباريات أساسيًا ثم يُستبدل سريعًا، وتارة أخرى يجلس على مقاعد البدلاء لفترات طويلة دون الحصول على فرصة كافية للعب. هذا التذبذب في المشاركات يعكس عدم وجود قناعة كاملة بقدراته الفنية من الأجهزة الفنية المتعاقبة، مما يجعل موقفه حرجًا للغاية في ظل التغييرات المرتقبة.
منافسة قوية وخيارات الأهلي البديلة
يمتلك النادي الأهلي أكثر من خيار جاهز في مركز الجناح، وهذا يزيد من صعوبة موقف أشرف بن شرقي. فمع وجود لاعبين آخرين يقدمون مستويات ثابتة، مثل ما ذكره التقرير عن أحمد سيد زيزو كخيار متاح، تصبح المنافسة شرسة. هذه الخيارات المتعددة تضع ضغطًا إضافيًا على بن شرقي لإثبات نفسه وكسب ثقة الجهاز الفني الجديد، لضمان الحصول على دقائق لعب كافية والمحافظة على مكانه داخل الفريق.
مؤشرات سابقة: غياب بن شرقي عن المحافل الكبرى
لم تقتصر مشكلة أشرف بن شرقي على عدم الاستقرار في الدوري المحلي فقط، بل امتدت لتشمل المحافل الكبرى أيضًا. خلال مشاركة النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية تحت قيادة المدرب البرتغالي خوسيه ريبيرو، لم يحصل بن شرقي على أي فرصة للمشاركة في المباريات. هذا الغياب عن حدث رياضي كبير يؤكد حالة عدم الاقتناع بمدى جاهزيته الفنية والبدنية من قبل بعض المدربين، ويزيد من التكهنات حول مستقبله.
مستقبل غامض لأشرف بن شرقي في القلعة الحمراء
مع استعادة عماد النحاس لدوره داخل الجهاز الفني، تزداد المؤشرات على أن مشهد ابتعاد اللاعب قد يتكرر، وربما بصورة أشد هذه المرة. كل هذه العوامل تجعل مستقبل أشرف بن شرقي مع النادي الأهلي غامضًا، بل ومهددًا بالانتهاء قريبًا، إذا لم يستطع قلب الطاولة وإقناع الجهاز الفني الجديد بقدراته الفنية. السؤال المهم الذي يطرح نفسه الآن هو: هل ينجح اللاعب المغربي في تغيير المعادلة، أم أن عودة النحاس ستكون بالفعل بداية النهاية لمسيرته داخل القلعة الحمراء؟