الأسوأ منذ 20 عامًا؟.. بيلد الألمانية تكشف عن تصنيف غير متوقع لـ إريك تين هاج من مسؤولي ليفركوزن

كشفت صحيفة “بيلد” الألمانية أن مسؤولي نادي باير ليفركوزن وصفوا المدرب إريك تين هاج، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، بأنه “الأسوأ” في تعاملاتهم خلال العشرين عامًا الماضية. يأتي هذا التقييم السلبي في وقت حرج للمدرب الهولندي، الذي يواجه ضغوطًا متزايدة بسبب تذبذب نتائج فريقه الإنجليزي والانتقادات المستمرة لأدائه. التقرير يسلط الضوء على خلافات سابقة في أسلوب تين هاج الإداري والتواصلي.

تقييم صادم من باير ليفركوزن للمدرب إريك تين هاج

أثار تقرير صحيفة “بيلد” الألمانية جدلاً واسعًا بعدما كشف عن انطباع سلبي للغاية لدى مسؤولي نادي باير ليفركوزن الألماني تجاه المدرب الهولندي إريك تين هاج. فوفقًا للصحيفة، وصف المسؤولون في النادي الألماني تين هاج بأنه “أسوأ مدير تعاملوا معه على مدار العقدين الماضيين”. هذا التقييم اللاذع يقدم رؤية جديدة لمواقف المدرب، خاصة مع تصاعد التحديات التي يواجهها حاليًا في قيادة مانشستر يونايتد.

أسباب الانتقاد: خلافات في التواصل والإدارة

يعود هذا الانطباع السلبي عن المدرب إريك تين هاج إلى فترة سابقة قصيرة من التواصل بينه وبين مسؤولي باير ليفركوزن. خلال تلك الفترة، ظهرت خلافات واضحة في أسلوب التواصل وطريقة الإدارة، مما أدى إلى تكوين صورة غير إيجابية عنه داخل أروقة النادي الألماني. وأكدت “بيلد” أن تقييم مسؤولي ليفركوزن لم يتعلق بالجوانب الفنية للمدرب، بل انصب بشكل أساسي على الجانب الإداري وكيفية تعامله مع الأمور، وهو ما يضيف بعدًا آخر للجدل المحيط به.

ضغط متزايد على تين هاج في مانشستر يونايتد

يأتي الكشف عن تقييم باير ليفركوزن السلبي للمدرب الهولندي في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة له، حيث يعيش إريك تين هاج تحت ضغط هائل في قيادة فريق مانشستر يونايتد. يعاني النادي الإنجليزي من تذبذب ملحوظ في النتائج منذ بداية الموسم الكروي الحالي، ما أثار استياء الجماهير وانتقادات لاذعة من وسائل الإعلام الإنجليزية. تتعلق الانتقادات بفلسفته التكتيكية في الملعب، بالإضافة إلى طريقة تعامله مع بعض المواقف داخل غرفة تبديل الملابس، وهو ما يزيد من حدة التحديات التي يواجهها.

مستقبل إريك تين هاج مع الشياطين الحمر

منذ توليه مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد في صيف عام 2022، حقق إريك تين هاج بعض النجاحات البارزة، كان أبرزها الفوز بكأس الرابطة الإنجليزية. ومع ذلك، فإن غياب الاستقرار على مستوى النتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز ومنافسات دوري أبطال أوروبا جعل مستقبله محل تساؤلات متكررة. كما أن طبيعة علاقاته مع عدد من اللاعبين البارزين في الفريق، مثل كريستيانو رونالدو سابقًا، أثارت الكثير من الجدل حول قدرته الحقيقية على السيطرة وإدارة غرفة الملابس بفعالية. وبينما يرى بعض المحللين والجمهور أن المدرب الهولندي يحتاج إلى مزيد من الوقت لإعادة بناء الفريق على أسس قوية، فإن التقارير المتتالية التي تنتقد شخصيته وأسلوب عمله تزيد من حدة الجدل حول مدى استمراره على رأس القيادة الفنية للشياطين الحمر في المرحلة القادمة. إدارة مانشستر يونايتد ستكون مطالبة بحسم مصير الجهاز الفني إذا استمرت النتائج المتذبذبة.