رد التعليم الرسمي.. أول تعليق بشأن مشاجرة مدرسة يحيى المشد يكشف الحقائق

كشفت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن انتهاء الأزمة التي شهدتها مدرسة يحيى المشد بمنطقة شبرا الخيمة، والتي دارت حول مشاجرة بين ولية أمر وإخصائية اجتماعية. وأكدت الوزارة أن الواقعة، التي أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تم تسويتها بالصلح بين الطرفين منذ أيام، وأن الموقف لم يعد قائماً حالياً.

تفاصيل واقعة المشاجرة بمدرسة شبرا الخيمة

بدأت الواقعة عندما اقتحمت ولية الأمر المدرسة ودخلت في مواجهة مباشرة مع الإخصائية الاجتماعية، موجهة لها ولشقيقتها اتهامات بمحاولة خطف زوجها. هذا الموقف أدى إلى تبادل الألفاظ الخارجة أمام الطلاب وأولياء الأمور، مما أثار استياءً واسعاً داخل الحرم التعليمي. وأوضحت المصادر أن ولية الأمر هي من بادرت بإطلاق الألفاظ غير اللائقة خلال المشادة، مؤكدة أن الإخصائية لم تصدر عنها أي إساءة، خلافاً لما تردد من شائعات. وقد تدخل بعض المعلمين وأولياء الأمور لتهدئة الوضع ومنع تفاقم المشهد، الذي ترك أثراً سلبياً على الطلاب وشهدوا سلوكيات تتنافى مع القيم التربوية.

موقف وزارة التربية والتعليم من الأزمة

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن المعلمين يلتزمون بضوابط السلوك التربوي، وأن دورهم الأساسي يتركز على خدمة الطلاب والحفاظ على بيئة تعليمية مناسبة. شددت الوزارة على حرصها الدائم على انضباط المدارس وحماية الطلاب من أي ممارسات غير تربوية قد تؤثر سلباً على العملية التعليمية بأكملها. كما لفتت الوزارة إلى ضرورة الالتزام بالقنوات الرسمية المتاحة لحل أي نزاعات قد تنشأ، بدلاً من تحويل المؤسسات التعليمية إلى ساحات لتصفية الحسابات الشخصية أو المشادات العلنية.

ضمان الانضباط واستقرار الأجواء التعليمية

تواصل وزارة التربية والتعليم متابعة الموقف عن كثب لضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات التي قد تضر بالعملية التعليمية. وأفادت المصادر بأن الدراسة تسير بشكل طبيعي ومنتظم داخل مدرسة يحيى المشد بعد حل الخلاف، داعية أولياء الأمور إلى تعزيز التعاون مع إدارة المدرسة. يهدف هذا التعاون إلى الحفاظ على استقرار الأجواء التعليمية وتوفير بيئة مناسبة للتعلم، بعيداً عن أي ممارسات فردية قد تؤثر على المنظومة التربوية ككل.