بعد أزمة استبعاد طويلة.. مكالمة حاسمة من النحاس تُعيد أحمد عبدالقادر للمشهد | تطور مفاجئ
كشف الإعلامي كريم حسن شحاتة عن تحرك لافت من عماد النحاس، القائم بأعمال المدير الفني للنادي الأهلي، نحو اللاعب أحمد عبدالقادر. حيث تواصل النحاس هاتفيًا مع عبدالقادر في محاولة لإقناعه بالعودة للتدريبات الجماعية بعد فترة من الاستبعاد، في خطوة تهدف إلى منحه الدعم النفسي وإعادة دمج اللاعب ضمن صفوف الفريق.
اتصال عماد النحاس بأحمد عبدالقادر: بادرة أمل جديدة
أفصح الإعلامي كريم حسن شحاتة، خلال برنامجه على قناة “الحياة”، عن تفاصيل اتصال هاتفي أجراه عماد النحاس، المدير الفني المؤقت للأهلي، باللاعب أحمد عبدالقادر. هذه المبادرة جاءت لتقديم الدعم المعنوي للاعب الذي عانى من التهميش في الفترة السابقة، وتعكس رغبة النحاس في فتح صفحة جديدة مع جميع عناصر الفريق. وقد أكد النحاس لعبدالقادر خلال المكالمة حاجته إليه في المرحلة المقبلة، قائلًا له: “أنا محتاجك الفترة الجاية، ومفيش حاجة اسمها إنك متجمد، هتكون في حساباتي، وشد حيلك في التمرين، ممكن تلاقي نفسك بتلعب”. هذا التصريح يحمل رسالة تحفيز واضحة لمنح اللاعب فرصة جديدة لإثبات ذاته.
خلفيات استبعاد أحمد عبدالقادر وتأثيره على اللاعب
تجدر الإشارة إلى أن أحمد عبدالقادر كان قد استُبعد من المشاركة في التدريبات الجماعية بقرار من المدير الفني الإسباني السابق خوسيه ريبيرو. جاء هذا القرار عقب عودة اللاعب من فترة إعارة قضاها ضمن صفوف نادي قطر القطري خلال سوق الانتقالات الصيفية الماضي. منذ عودته، اقتصرت تدريبات عبدالقادر على الجانب الفردي فقط، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع النادي الأهلي، خاصة في ظل عدم وضوح الرؤية الفنية بخصوص إمكانية عودته للمشاركة بشكل طبيعي. وقد أثر غياب اللاعب عن الأجواء الجماعية على حالته النفسية والبدنية، وهو ما دفع عماد النحاس للتحرك لدعمه وإعادته سريعًا لأجواء الفريق.
دور عماد النحاس في استقرار الأهلي وإدارة اللاعبين
أوضح كريم حسن شحاتة أن هذه المبادرة من عماد النحاس ليست غريبة على سلوكه، فهو معروف بقدرته الفائقة على التعامل النفسي الجيد مع اللاعبين. هذه المهارة كان لها دور حيوي في تحقيق استقرار الفريق خلال فترات انتقالية سابقة. وذكر شحاتة أن عماد النحاس لعب دورًا محوريًا في لم شمل الفريق وإعادة توازنه الفني والمعنوي بعد رحيل المدرب مارسيل كولر في الموسم الماضي، وهو ما أسهم في تتويج الأهلي بلقب الدوري بنهاية ذلك الموسم. هذا النهج التحفيزي والإنساني الذي يتبعه المدرب المصري يُعد جزءًا أصيلًا من منظومة النادي الأهلي، الذي يسعى دائمًا للحفاظ على الروح المعنوية للفريق والاعتماد على الإدارة النفسية جنبًا إلى جنب مع الجوانب الفنية.