“لازم نرد الجميل”.. هل يعود وليد صلاح الدين للأهلي بمنصب جديد؟ | أول تعليق يكشف التفاصيل
النادي الأهلي يعلن رسميًا تعيين الكابتن وليد صلاح الدين مديرًا للكرة للفريق الأول، في خطوة تأتي عقب رحيل المدرب خوسيه ريبيرو بسبب تراجع النتائج خلال الفترة الماضية. وبالتزامن مع هذا القرار، تولى الكابتن عماد النحاس مهمة المدير الفني المؤقت، بينما يكثف النادي جهوده للبحث عن مدرب أجنبي جديد لقيادة القلعة الحمراء مستقبلًا.
وليد صلاح الدين يكشف دوافع عودته إلى النادي الأهلي
أعرب الكابتن وليد صلاح الدين عن سعادته الكبيرة بالعودة لصفوف القلعة الحمراء، مؤكدًا أن هذا المنصب يمثل تحقيقًا لحلم طال انتظاره. وخلال تصريحات تلفزيونية، كشف صلاح الدين أنه كان قد أخبر مسؤولي نادي زد قبل أربع سنوات بأنه لن يغادر النادي إلا في حالتين فقط: تلقيه عرضًا من النادي الأهلي أو من منتخب مصر الوطني، واصفًا كلا الخيارين بأنهما “حلم لكل أبناء الأهلي”.
الجميل الكبير للنادي الأهلي في مسيرة وليد صلاح الدين
شدد وليد صلاح الدين على الدور المحوري الذي لعبه النادي الأهلي في مسيرته وحياته الشخصية، قائلًا: “الأهلي له جميل كبير علينا، ويجب أن نحاول رد هذا الجميل”. وأضاف أن “الناس كلها عرفتني من خلال الأهلي، وأحبتني بسببه، وكل الخير الذي أنا فيه وأسرتي كان سببه الأهلي”، مؤكدًا بذلك ارتباطه العميق بكيان النادي.
خبرات وليد صلاح الدين لدعم الجهاز الفني الجديد بالأهلي
وتعهد الكابتن وليد صلاح الدين بتقديم أقصى ما لديه من جهد وخبرة لخدمة النادي الأهلي في مهمته الجديدة. وأشار إلى أن هذه الخبرات اكتسبها من خلال عدة محطات مهمة في مسيرته، منها فترة عمله كمدير كرة في الاتحاد السكندري، وتواجده ضمن لجنة الكرة بالنادي الأهلي سابقًا، بالإضافة إلى السنوات الأربع التي قضاها في نادي زد.
خطة النادي الأهلي للجهاز الفني بعد رحيل خوسيه ريبيرو
يأتي تعيين وليد صلاح الدين ضمن حزمة تغييرات أعلنها النادي الأهلي بهدف تصحيح المسار بعد تراجع الأداء. وقد قرر مجلس إدارة النادي تعيين الكابتن عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا للفريق الأول، ليحل محل المدرب السابق خوسيه ريبيرو الذي غادر منصبه لسوء النتائج. وفي سياق متصل، يتولى الكابتن خالد المترجي ملف التعاقد مع المدير الفني الجديد للقلعة الحمراء، حيث يجري حاليًا دراسة عدد من السير الذاتية لمدربين أجانب بهدف اختيار الأنسب لقيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة.