رسالة من الأزهر: شيخ الأزهر يدعو لتقديم الدعم الإنساني العاجل لضحايا السودان
يتقدم شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بخالص العزاء والمواساة للشعب السوداني الشقيق في ضحايا الانهيار الأرضي المروع الذي ضرب منطقة جبل مرة بإقليم دارفور. أسفرت الكارثة عن وفاة أكثر من ألف شخص، لتعد واحدة من أشد الكوارث الطبيعية التي شهدها السودان في تاريخه الحديث، مما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لدعم جهود الإغاثة.
شيخ الأزهر يدعو لدعم السودان بعد فاجعة دارفور
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تضامنه الكامل مع أشقائه في السودان جراء هذه المحنة الكبيرة والمصاب الجلل. وناشد شيخ الأزهر المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية سرعة التحرك لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم. كما دعا إلى المساهمة الفورية في انتشال الضحايا وتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية التي حلت بالمنطقة.
مصر تعرب عن تعازيها وتضامنها مع ضحايا الانزلاقات الأرضية
من جانبها، أعربت جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وقيادة السودان وشعبه الشقيق في ضحايا الانزلاقات الأرضية المدمرة التي وقعت في إقليم دارفور. وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صادر اليوم الثلاثاء، على كامل التضامن مع حكومة وقيادة السودان وشعبه في هذا المصاب الأليم، معربة عن خالص التعازي لأسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم.
أكثر من ألف ضحية في انهيار جبل مرة بدارفور
شهدت الساعات الأخيرة في غرب السودان وقائع مؤلمة، حيث أكد مصدر محلي وجود أكثر من ألف ضحية نتيجة انهيار أرضي في المنطقة الواقعة غرب البلاد. وقد أرفق الإعلان الأول بتفاصيل من حركة تحرير السودان، التي كانت المصدر الأولي للمعلومات حول هذه الفاجعة. لا تزال حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع مع استمرار عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.
أسباب الكارثة وجهود البحث عن ناجين ومفقودين
يُرجح أن الانهيار الأرضي ناجم عن عوامل طبيعية، ربما تساقط أمطار غزيرة أو تشبعات مائية في التربة، مما أدى إلى زعزعة استقرار التربة في جبل مرة. ومع ذلك، لم تصدر الجهات الميدانية بعد تقريرًا نهائيًا يحدد الخلفيات الدقيقة للأسباب الحقيقية وراء هذا الانهيار المدمر. ولا تزال عملية الإحصاء الرسمية والتثبت من عدد الضحايا مستمرة، مع تواصل الجهود المبذولة للتعرف على مزيد من المفقودين والناجين في المناطق المنكوبة.