رد حاسم.. معتز الشامي يعلق على تصريح محمد فضل بشأن اللجان الإلكترونية ويكشف أبعادًا جديدة
أثار معتز الشامي، الناقد الرياضي المعروف، جدلاً بتعليقه على تصريحات لمحمد فضل، نجم كرة القدم السابق، بخصوص دور اللجان الإلكترونية في المشهد الرياضي. جاء ذلك خلال مداخلة تليفزيونية، حيث فند الشامي بعض النقاط التي أثارها فضل حول تأثير هذه اللجان على الرأي العام وتوجيه الجماهير. وأكد الشامي على أهمية التمييز بين أنواع الدعم والتأثير الرقمي، مما يفتح باب النقاش حول أخلاقيات التفاعل الافتراضي.
معتز الشامي يوضح موقفه من اللجان الإلكترونية
عقب معتز الشامي على ما أثاره محمد فضل بخصوص اللجان الإلكترونية، مؤكداً على ضرورة التفريق بين الدعم الجماهيري الطبيعي والحملات المنظمة. وشدد الشامي على أن هناك فرقاً جوهرياً بين المشجعين الذين يعبرون عن آرائهم بحرية وعفوية عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبين المجموعات المنظمة التي تعمل وفق أجندات محددة وموجهة. وأشار إلى أن التعميم في وصف كل دعم إلكتروني بأنه “لجان” قد يظلم الكثير من المؤيدين الحقيقيين الذين يعبرون عن حبهم ودعمهم بصدق.
تفاصيل تصريحات محمد فضل المثيرة للجدل
وكانت تصريحات محمد فضل، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، قد أحدثت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية والإعلامية. حيث تحدث فضل عن وجود ما أسماه “اللجان الإلكترونية” التي تعمل على تشكيل وتوجيه الرأي العام في القضايا الرياضية المختلفة، سواء لدعم شخصيات معينة أو لمهاجمة أخرى. وأكد فضل أن هذه اللجان تستخدم أحياناً لتغيير مسار النقاش العام أو تلميع صورة بعض الأفراد والأندية، مما يؤثر على نزاهة الحوار الرياضي.
الفرق بين الدعم الجماهيري والتوجيه المنظم
يعد التمييز بين الدعم الجماهيري العفوي والتوجيه المنظم من النقاط المحورية التي يطرحها معتز الشامي في نقاشه حول اللجان الإلكترونية. فالدعم الجماهيري ينبع من قناعة فردية وحب حقيقي للفريق أو اللاعب، ويتسم بالعفوية والتلقائية في التعبير عن الرأي. بينما يشير التوجيه المنظم إلى حملات مدروسة وربما ممولة، تهدف إلى تحقيق أهداف معينة قد لا تكون في صالح الحوار الرياضي البناء. وهذا ما يدعو إلى تحليل دقيق لكل تعليق أو حملة رقمية قبل الحكم عليها.
تأثير اللجان الإلكترونية على المشهد الرياضي المصري
لا شك أن ظاهرة اللجان الإلكترونية، سواء كانت حقيقية أو مجرد اتهامات، تلقي بظلالها على المشهد الرياضي المصري. فهي تثير تساؤلات حول مصداقية المعلومات المتداولة، وتؤثر على ثقة الجمهور في وسائل الإعلام التقليدية وحتى في التفاعل الرقمي. ويطالب العديد من النقاد والجمهور بضرورة وضع آليات واضحة للتعامل مع المحتوى المضلل أو الحملات المنظمة التي تهدف إلى إثارة الفتن أو تزييف الحقائق، لضمان بيئة رقمية صحية تخدم الرياضة المصرية.