توجيه رسمي من وزير الصحة: مرافق واحد فقط.. لماذا حذر من كثرة المتواجدين بغرف الطوارئ؟

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، على ضرورة الإسراع في تطوير المستشفيات وزيادة أعداد الفرق الطبية، بهدف تحسين خدمة المواطن المصري. وشدد الوزير على أن دور الجميع، بدءًا من الوزير نفسه، هو خدمة المواطنين، مشيرًا إلى خطط لزيادة أسرة وأطباء المستشفيات، مع التركيز على تطوير مستشفى طوارئ الهرم لزيادة قدرتها الاستيعابية بثلاثة أضعاف خلال ستين يومًا.

تسريع وتيرة تطوير المستشفيات وتعزيز الفرق الطبية

كشف الدكتور خالد عبدالغفار عن عقد اجتماع مكثف يهدف إلى دفع عجلة تطوير المستشفيات في مصر، وتزويدها بالكوادر الطبية اللازمة. وأكد الوزير أن الهدف الأساسي من هذه الجهود هو تقديم أفضل خدمة ممكنة للمواطنين، مشيرًا إلى أن الجميع في المنظومة الصحية يعمل لتحقيق هذا الهدف السامي. تأتي هذه التصريحات ضمن إطار سعي الحكومة المتواصل لتحسين جودة الخدمات الصحية في البلاد.

تحديات غرف الطوارئ وسلوكيات المترددين

تطرق الدكتور عبدالغفار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى إلى بعض التحديات التي تواجه غرف الطوارئ، لاسيما مشكلة الأعداد الكبيرة من مرافقي المرضى الذين يرغبون في الدخول مع المريض. وأشار الوزير إلى أن هذه العادات تتطلب نوعًا من الضبط والحسم، مؤكدًا أن الطبيب يجد صعوبة بالغة في تقديم الرعاية الطبية المطلوبة بكفاءة في ظل هذا التكدس. وشدد على أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للطواقم الطبية لضمان جودة الخدمات المقدمة.

خطط زيادة الأسرّة والأطباء لمواجهة قوائم الانتظار

أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أنه وجه بتكثيف الجهود لزيادة أعداد الأسرة المتاحة في المستشفيات وتعيين المزيد من الأطباء، وذلك بهدف رئيسي هو تقليل قوائم الانتظار الطويلة للمرضى. أكد الوزير أن هناك إنجازات كبيرة تحققت في القطاع الصحي خلال السنوات العشر الماضية، لكن الطموح لا يزال أكبر. وشدد على أن إرضاء جميع المواطنين قد يكون صعبًا، ولكن العمل المستمر لتحسين خدمة المواطنين لن يتوقف أبدًا.

تطوير مستشفى طوارئ الهرم في 60 يومًا

في إطار خطط التطوير الشاملة، أعلن الدكتور خالد عبدالغفار عن مشروع خاص لتطوير مستشفى طوارئ الهرم بشكل عاجل. ويهدف هذا المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى لتصل إلى ثلاثة أضعاف الأعداد الحالية التي تستقبلها، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من أعمال التطوير هذه خلال فترة لا تتجاوز ستين يومًا. يعتبر هذا التطوير خطوة مهمة لمعالجة تكدس المستشفيات وتقديم خدمة طوارئ أكثر كفاءة وفعالية للمرضى.