هل هي مجرد “برنيطة”؟.. نجم الأهلي السابق يضع حدًا للجدل بين المدرب المصري والأجنبي ويصرح: البدري الأنسب حاليًا لقيادة الأندية الكبرى

أكد عادل عبد الرحمن، نجم النادي الأهلي السابق، أن حسام البدري هو الخيار الأمثل لقيادة الفريق في المرحلة الراهنة، مرجعًا ذلك إلى شخصيته القيادية القوية وقدرته على التعامل مع كبار النجوم. جاء هذا التصريح في سياق حديثه عن التحديات التي تواجه المدربين في الأهلي، وربطه بين شخصية المدرب ونجاحه، مع الإشارة إلى رحيل المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش وتأثير جمهور النادي.

حسام البدري الأنسب لقيادة الأهلي حاليًا: شخصية قوية وفهم للنجوم

أوضح عادل عبد الرحمن خلال تصريحاته لبرنامج “الكلاسيكو” على قناة أون، أن حسام البدري يمتلك الصفات المطلوبة لقيادة الأهلي في هذا التوقيت تحديدًا. وأشار إلى أن البدري يجيد التعامل مع النجوم الكبار داخل الفريق، وهو ما يعتبر ضروريًا خصوصًا بعد التعاقد مع صفقات قوية. كما لفت عبد الرحمن إلى أن نجاح المدرب البرتغالي الأسبق مانويل جوزيه مع الأهلي كان يعود بشكل كبير إلى شخصيته القوية، وهو ما يراه سمة مشتركة مع حسام البدري. ويُعتقد أن هذه الشخصية الحازمة ضرورية لفرض السيطرة والتوظيف الجيد للاعبين.

المدربون المصريون والأجانب: نظرة عادل عبد الرحمن الفنية

تطرق نجم الأهلي السابق إلى المقارنة بين المدربين المصريين والأجانب، مؤكدًا أن المدربين المصريين حققوا إنجازات لافتة مع النادي الأهلي ومنتخب مصر على حد سواء. وعبّر عن رأيه بأن الفارق بين المدرب المصري والأجنبي لا يتعدى كونه “برنيطة”، في إشارة إلى أن المظهر أو الجنسية لا يحددان الكفاءة. إلا أنه استدرك بأن المدرب المصري المناسب لا يتوافر إلا في حالات الضرورة، مستثنيًا حسام البدري من هذه القاعدة، ومؤكدًا أنه يمتلك شخصية مختلفة ومميزة تؤهله لقيادة فريق بحجم الأهلي.

سر رحيل ريكاردو سواريش: جماهير الأهلي وتأثيرها

وعن رحيل المدرب البرتغالي ريكاردو سواريش، أكد عبد الرحمن أن سواريش لم يكن مدربًا سيئًا في الأساس، لكنه لم يتمكن من فهم طبيعة جمهور النادي الأهلي، الذي وصفه بأنه “مكربج” أي شديد المطالبة والتأثير. وأشار إلى أن هذا الجمهور هو السر الحقيقي وراء رحيل سواريش. ورغم انتقاده لعدم فهم سواريش لخصوصية جمهور الأهلي، إلا أن عبد الرحمن أعرب عن معارضته لرحيل المدرب البرتغالي في هذا التوقيت تحديدًا، معتبرًا أنه كان يستحق فرصة أكبر لإثبات قدراته وتطبيق أسلوب عمله الهادئ، والذي بدا متعارضًا مع طبيعة جماهير القلعة الحمراء التي تتطلب نتائج سريعة ومستوى أداء ثابت.