رسميًا.. الجامعة البريطانية في مصر تبرم تعاونًا كبيرًا يفتح آفاقًا جديدة للبحوث الاجتماعية والجنائية.
وقعت الجامعة البريطانية في مصر والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بروتوكول تعاون مشترك لتعزيز العمل العلمي والتدريبي والبحثي. يهدف هذا الاتفاق إلى دعم التنمية العلمية وخدمة قضايا المجتمع بفعالية، مؤكدًا على أهمية الشراكة بين المؤسسات الوطنية الرائدة في تحقيق الأهداف التنموية. جرى التوقيع بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق.
تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعة البريطانية والمركز القومي للبحوث
يهدف البروتوكول الجديد إلى تفعيل مفهوم المشاركة والتعاون المؤسسي بين الجامعة البريطانية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية. كما يسعى إلى دعم جهود التنمية العلمية والبحثية وتبادل الخبرات، مما يسهم في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي لكلا الطرفين. ويركز الاتفاق على تحقيق تواصل فعال بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين واستغلال الإمكانات البشرية المتخصصة المتاحة.
آليات تفعيل الشراكة البحثية والمجتمعية
يتضمن بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة البريطانية والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية مجموعة من الآليات والأنشطة لتفعيل الشراكة، منها:
- تبادل الزيارات واللقاءات بين الباحثين والخبراء للمشاركة في الندوات والمؤتمرات وورش العمل والمبادرات العلمية.
- التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، سواء كانت ثنائية أو متعددة الأطراف.
- تنظيم حلقات نقاش ودراسات متخصصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
- النشر المشترك للأبحاث والإصدارات العلمية وتبادل المؤلفات والمراجع العلمية.
- التعاون في الإشراف العلمي ومناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه.
- تبادل الخبراء وأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في الأنشطة العلمية والتدريبية.
- إتاحة الاستفادة القصوى من المكتبات والتسهيلات البحثية المتوفرة لدى الطرفين.
رؤية استراتيجية لدعم البحث العلمي وخدمة المجتمع
أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو بناء تعاون علمي ومجتمعي راسخ بين مؤسستين وطنيتين عريقتين. وأشاد الدكتور لطفي بالدور الرائد للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية في تحليل القضايا المجتمعية وإسهاماته في خدمة المجتمع المصري. وأضاف أن هذه الشراكة تأتي إيمانًا من الجامعة البريطانية بضرورة ربط البحث العلمي بقضايا المجتمع واحتياجاته، مما سيفتح آفاقًا واسعة للتعاون في مجالات الدراسات الاجتماعية والبحوث التطبيقية والتدريب وبناء القدرات، ويدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري.
شراكة رائدة لتحقيق التنمية المستدامة
من جانبها، عبرت الدكتورة هالة رمضان علي، مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، عن اعتزازها بهذه الشراكة مع الجامعة البريطانية، واصفة إياها بالجامعة الرائدة التي تمثل نموذجًا متميزًا في البحث العلمي وخدمة المجتمع. وأكدت الدكتورة هالة ثقتها في نجاح هذا التعاون الأكاديمي والبحثي من خلال تبادل الخبرات وتنظيم الفعاليات وتنفيذ المشروعات المشتركة. وأوضحت أن توقيع البروتوكول ينبع من الإيمان بأهمية العمل المؤسسي المشترك في دعم التنمية المستدامة وتفعيل دور المؤسسات البحثية والأكاديمية في خدمة قضايا المجتمع.
حضور رفيع المستوى لتدعيم أواصر التعاون
شهد مراسم التوقيع الدكتور يحيي بهي الدين، نائب رئيس الجامعة البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتورة شادية فهيم، عميد كلية الآداب والإنسانيات، والدكتور إبراهيم سلامة، عميد كلية القانون. كما حضر الدكتور سامح أحمد سعادة، وكيل كلية الآداب والإنسانيات لخدمة المجتمع، وعدد من أعضاء المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية منهم الدكتور عبدو العشري، والدكتورة إنجي عبدالحميد، والدكتورة غادة رياض، بالإضافة إلى لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.