اعرف الآن.. موعد أذان المغرب اليوم الأربعاء 3-9-2025 ومواعيد الصلاة لجميع المدن المصرية
نقدم لكم مواقيت صلاة المغرب في مدن مصر اليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025، الموافق 11 ربيع الأول 1447 هجريًا، وذلك بحسب إمساكية هيئة المساحة المصرية الرسمية. يهتم المسلمون بمعرفة هذه الأوقات لأداء الفريضة في وقتها المحدد شرعًا.
مواعيد أذان المغرب في محافظات مصر اليوم
أعلنت هيئة المساحة المصرية، الجهة الرسمية المسؤولة عن تحديد مواقيت الصلاة في جميع أنحاء الجمهورية، عن مواعيد أذان المغرب في القاهرة والإسكندرية ومختلف المدن والمحافظات. نستعرض لكم في الجدول التالي تفاصيل هذه الأوقات:
المدينة | موعد أذان المغرب |
القاهرة | 6:38 م |
الإسكندرية | 6:43 م |
أسيوط | 6:39 م |
سوهاج | 6:37 م |
المنيا | 6:41 م |
أسوان | 6:33 م |
الغردقة | 6:29 م |
الإسماعيلية | 6:34 م |
السلوم | 7:02 م |
حلايب | 6:19 م |
راس سدر | 6:33 م |
دمنهور | 6:41 م |
الأقصر | 6:34 م |
راس غارب | 6:30 م |
الفيوم | 6:40 م |
المنصورة | 6:37 م |
صور توضيحية لمواقيت الصلاة في مصر
للتوضيح البصري لمواقيت الصلاة اليوم الأربعاء، نعرض لكم مجموعة من الصور التفصيلية التي توضح أوقات الأذان لمختلف الفروض في مدن ومحافظات مصر.
فهم وقت صلاة المغرب في الشريعة الإسلامية
يبدأ وقت صلاة المغرب مع غروب الشمس واختفاء قرصها بالكامل، ويستمر حتى غياب الشفق الأحمر من السماء. الشفق هو الضوء المتبقي في الأفق بعد الغروب، وينقسم فلكيًا إلى ثلاث مراحل رئيسية تساعد في تحديد دقة الأوقات:
- الشفق المدني: يبدأ من اختفاء الشمس تحت الأفق حتى 6 درجات.
- الشفق البحري: يمتد بين 6 و12 درجة تحت الأفق.
- الشفق الفلكي: يحدث بين 12 و18 درجة تحت الأفق.
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم وقت صلاة المغرب بقوله: “وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس، وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق” (رواه أحمد والترمذي بإسناد صحيح)، وقال أيضًا: “فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقط الشفق” (صحيح مسلم). هذه الأحاديث الشريفة تؤكد على أهمية أداء الصلاة في وقتها المحدد بعد غروب الشمس وقبل غياب الشفق.
آراء الفقهاء حول بداية وقت المغرب
لقد اتفق فقهاء الإسلام على أن أول وقت صلاة المغرب هو عند غروب الشمس، ولكنهم اختلفوا في تحديد العلامة الدقيقة للغروب على عدة آراء:
- الرأي الأول: بسقوط قرص الشمس بكماله، وهو ما يكون واضحًا في الأماكن المستوية.
- الرأي الثاني: برؤية الكوكب الليلي أو “الشاهد”، مستشهدين بحديث “حتى يطلع الشاهد” (أخرجه مسلم والنسائي).
- الرأي الثالث: بحدوث الإظلام، وهو رأي جمهور الفقهاء مثل أبي حنيفة والشافعي وأحمد، مستندين إلى الحديث النبوي: “إذا أقبل الليل من ههنا وأدبر النهار من ههنا فقد أفطر الصائم” (متفق عليه).
توضح هذه الآراء الاجتهادات الفقهية في ضبط أوقات الصلوات لضمان أدائها بشكل صحيح وفقًا للسنة النبوية.