الحقيقة الخفية وراء تألق النجوم.. هويسن يعلنها صريحة: التدريبات أمام مبابي وفينيسيوس أصعب من أي مباراة!

عبّر المدافع الإسباني الشاب دين هويسن عن سعادته الكبيرة بالانتقال رسميًا إلى صفوف ريال مدريد قادمًا من بورنموث الإنجليزي في صفقة بلغت قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني، وذلك استعدادًا للموسم الكروي 2025. وأكد هويسن، الذي سينضم للملكي الصيف المقبل، على حجم الخطوة التاريخية في مسيرته وتطلعه للعب بجانب نجوم بحجم كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور.

هويسن يعلق على انتقاله إلى ريال مدريد وشعوره بالميرينجي

في حوار خاص مع صحيفة ماركا الإسبانية، كشف دين هويسن عن تفاصيل شعوره بعد إتمام صفقة انتقاله إلى ريال مدريد، معتبرًا الأمر قفزة نوعية في مسيرته الكروية. صرح هويسن قائلًا: “كل شيء حدث بسرعة لا تصدق، لكنني أتقدم خطوة بخطوة في مسيرتي. لا شك أن الوصول إلى نادٍ بحجم ريال مدريد يعد أمرًا عظيمًا لأي لاعب كرة قدم، وأنا أشعر أنني بخير وسعيد جدًا بهذا التطور”. وأعرب المدافع الدولي عن انبهاره بالبيئة داخل النادي، مضيفًا: “لقد رحب بي الجميع في غرفة الملابس والجماهير بشكل رائع، بالإضافة إلى المرافق المذهلة وترتيبات السفر الاحترافية. كل شيء هنا مذهل بالفعل. يمكنكم تخيل النادي من الخارج، لكن أن تعيش التجربة داخله شيء آخر تمامًا. تدرك حينها حقًا ما يعنيه هذا النادي في كل لحظة، وأنا ممتن للغاية لكل هذا الدعم من الجماهير”.

تحديات التدريب وواقع الشهرة مع ريال مدريد

لم يقتصر حديث دين هويسن على مشاعره تجاه الانتقال، بل تطرق أيضًا إلى الجوانب التنافسية وتأثير الشهرة بعد الانضمام إلى بطل أوروبا. أكد لاعب ريال مدريد الجديد أن التدريبات مع زملاء الفريق تتجاوز في صعوبتها بعض المباريات، مشيرًا بشكل خاص إلى تحدي مواجهة لاعبين بمهارة كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور. وقال هويسن: “الفريق يمتلك العديد من اللاعبين المميزين للغاية، ومن وجهة نظري، فإن التدريبات اليومية أمام نجوم مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور أصعب بكثير من مواجهة خصوم في المباريات الرسمية”. وفيما يتعلق بالشهرة، علق المدافع الشاب: “الآن الجميع يعرفني بفضل ريال مدريد. أحاول أحيانًا التخفي بقبعة أو نظارات شمسية، لكن الأمر لا ينجح دائمًا. حتى الخروجات البسيطة إلى السينما أصبحت صعبة، إلا إذا كان المكان فارغًا تمامًا، بشكل عام الأمر يمثل تحديًا جديدًا لي”.

مسيرة هويسن الكروية: من المهاجم إلى قلب الدفاع

تحدث دين هويسن كذلك عن بداياته في عالم كرة القدم والتحول الذي شهدته مسيرته لتحديد مركزه في الملعب. روى هويسن قصة بداياته قائلًا: “والدي كان يتمنى أن ألعب في مركز المهاجم، لكن عندما بلغت التاسعة من عمري، تحولت إلى قلب دفاع. وبعد عام واحد فقط، وقعت عقدًا مع نادي مالاجا الإسباني”. وأشار إلى أن هذا التغيير كان إيجابيًا ومناسبًا له، مؤكدًا أن الشغف والمتعة هما المحرك الأساسي لمسيرته. واختتم دين هويسن حديثه عن أهمية الاستمتاع باللعبة بقوله: “لو لم أكن أستمتع بكرة القدم لما استطعت تحقيق ما أفعله اليوم. رغم أن المستوى الاحترافي يتطلب الكثير من الجهد والالتزام، فإن اللعب برأس صافية وروح مرحة يجعل التجربة ممتعة ومجزية. أحيانًا أشاهد مباراتين أو ثلاثًا في اليوم، وأحيانًا أخرى لا أشاهد أي شيء، كل هذا يعتمد على حالتي ومزاجي”.