لليوم الأربعاء 3 سبتمبر 2025.. مواقيت الصلاة وموعد أذان العشاء بدقة في القاهرة والمحافظات
يُنتظر أن يؤذن لصلاة العشاء اليوم الأربعاء، 3 سبتمبر 2025، الموافق 11 ربيع الأول 1447، في تمام الساعة 7:55 مساءً بالقاهرة، وذلك وفقًا لما أعلنته هيئة المساحة المصرية. وتتفاوت مواقيت الصلاة في الإسكندرية ومختلف محافظات الجمهورية، مع تقديم تفاصيل دقيقة لمساعدة المصلين في أداء فريضة العشاء في وقتها الشرعي.
موعد أذان العشاء في القاهرة والمحافظات المصرية اليوم
حددت هيئة المساحة المصرية مواعيد أذان صلاة العشاء اليوم الأربعاء في مختلف المدن المصرية، والتي جاءت كالتالي:
المدينة | موعد أذان العشاء (مساءً) |
---|---|
القاهرة | 7:55 |
الإسكندرية | 8:01 |
أسيوط | 7:54 |
سوهاج | 7:52 |
المنيا | 7:56 |
أسوان | 7:46 |
الغردقة | 7:44 |
الإسماعيلية | 7:51 |
السلوم | 8:20 |
حلايب | 7:31 |
راس سدر | 7:49 |
دمنهور | 7:59 |
الأقصر | 7:48 |
راس غارب | 7:46 |
الفيوم | 7:56 |
المنصورة | 7:55 |
توقيت صلاة العشاء في السنة النبوية وأهميتها
يبدأ توقيت صلاة العشاء فعليًا فور انتهاء وقت صلاة المغرب، ويُحدد ذلك بغياب الشفق الأحمر من الأفق، وهو الاحمرار الذي يظهر بعد غروب الشمس ويستمر لفترة معينة قبل دخول وقت العشاء. وقد أجمع غالبية علماء المسلمين على هذا التحديد كبداية لوقت أداء هذه الفريضة.
وقد ورد في السنة النبوية الشريفة ما يوضح أوقات الصلوات، حيث جاء في صحيح الجامع أن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: “سُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن وقتِ الصلواتِ، فقال: «وقتُ صلاةِ الفجرِ ما لم يَطلُعْ قرنُ الشمسِ الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ الظهر إذا زالتِ الشمسُ عن بَطنِ السَّماءِ، ما لم يَحضُرِ العصرُ، ووقتُ صلاةِ العصرِ ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ويَسقُط قرنُها الأوَّلُ، ووقتُ صلاةِ العشاء إذا غابتِ الشمسُ، ما لم يَسقُطِ الشفقُ، ووقتُ صلاةِ العشاءِ إلى نِصفِ اللَّيلِ”.
تُعد صلاة العشاء من الصلوات التي تتميز بوقت طويل يمتد من أذان العشاء وحتى أذان الفجر الصادق، وقد يتجاوز هذا الوقت ثماني ساعات. كما تحمل هذه الصلاة فضلًا عظيمًا وخصوصية في الشريعة الإسلامية، حيث وردت أحاديث نبوية تحذر من التهاون في أدائها. وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من التثاقل عن صلاتي الفجر والعشاء بقوله: “ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حَبْوًا”. (رواه البخاري ومسلم). يؤكد هذا الحديث الشريف على ضرورة حرص المسلم على أداء هاتين الصلاتين لجليل فضلهما وتجنب الوقوع في وصف المنافقين.