يعلنها صراحة.. محمد فودة يعتزل العمل السياسي نهائيًا ويؤكد: سأظل في خدمة أهلي بعيدًا عن البرلمان
نفى الإعلامي والكاتب محمد فودة مجدداً ما تم تداوله حول نيته الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة زفتى بمحافظة الغربية، مؤكداً اعتزاله العمل السياسي نهائياً. وأوضح فودة أن هذه الأنباء مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشدداً على أنه لن يخوض الانتخابات سواء عبر القوائم الحزبية أو بشكل مستقل، وذلك رغم تلقيه مطالبات متكررة من أهالي دائرته بالعودة للساحة النيابية.
نفي قاطع لشائعات الترشح للبرلمان في زفتى
جاء هذا النفي الحاسم من الإعلامي محمد فودة بعد تصاعد الأصوات داخل دائرة زفتى التي رأت فيه نموذجاً يحتذى به في الأداء البرلماني والخدمي. وأكد فودة أن قرار اعتزاله السياسي نابع من قناعة تامة، بعد سنوات طويلة قضاها في العمل العام، وأن هذا القرار لا رجعة فيه. شدد فودة على أن خدمته لأهله ومجتمعه ستستمر ولكن بعيداً عن أروقة البرلمان أو الأضواء السياسية.
لماذا يطالب أهالي زفتى بعودة محمد فودة؟
تستند مطالبات أهالي زفتى بعودة محمد فودة إلى تاريخه الطويل في خدمة أبناء الدائرة، حيث لعب دوراً محورياً في تنفيذ عدد من المشروعات الحيوية. فلقد ساهم في إنشاء مستشفى زفتى المركزي، وتوصيل الغاز الطبيعي لعدد من المناطق، وتطوير شبكات الطرق والبنية التحتية بالدائرة. كما تبنى فودة العديد من المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تركت أثراً ملموساً في الشارع الزفتاوي، مما عزز مكانته في قلوب الأهالي.
اعتزال العمل السياسي: قناعة تامة وخدمة مجتمعية مستمرة
أوضح الإعلامي الكبير محمد فودة أنه اتخذ قرار الاعتزال السياسي عن قناعة كاملة، مؤكداً أنه قدم كل ما يستطيع خلال سنوات العمل العام التي قضاها. وفي الوقت ذاته، شدد فودة على أن اعتزاله لا يعني غيابه عن دعم وخدمة أهله ومجتمعه. بل سيواصل بذل قصارى جهده لتقديم يد العون والمساعدة متى استطاع، وذلك بعيداً عن كرسي البرلمان أو الصخب السياسي.
الوفاء للأهالي لا يحتاج منصبًا برلمانيًا
أشار محمد فودة إلى أن العمل من أجل الناس وخدمة المجتمع لا يحتاج إلى مناصب رسمية أو مقاعد برلمانية. وأكد أن وفاءه لأهالي زفتى وتقديره لثقتهم الغالية لا يرتبط بوجوده في قبة البرلمان. فمحبتهم وتقديرهم له هو وسام شرف لا يُقدر بثمن، وهذا الوفاء لأهله واجب باقٍ ما حييت، وسوف يستمر في خدمتهم من موقعه بعيداً عن السياسة.