خطوات ضرورية.. التعليم تكشف تفاصيل الاستعدادات للعام الدراسي الجديد 2025/2026
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تعليمات حاسمة ومفصلة لضمان جاهزية المدارس واستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026 بسلاسة وانضباط. من المقرر أن ينطلق العام الدراسي في العشرين من سبتمبر الجاري، وفقًا للخريطة الزمنية المعتمدة، بهدف توفير بيئة تعليمية مثالية للطلاب والمعلمين في جميع المحافظات.
تعليمات عاجلة من “التعليم” لضمان جاهزية المدارس قبل انطلاق العام الدراسي الجديد
تأتي هذه التوجيهات من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبداللطيف، في إطار الاستعدادات المكثفة لانطلاقة العام الدراسي 2025/2026، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب. تركز التعليمات على عدة محاور أساسية تضمن سير العملية التعليمية بفعالية من اليوم الأول، وتشمل جوانب الصيانة والنظافة وتنظيم العملية التعليمية وتفعيل الأنشطة المدرسية.
محاور رئيسية في خطة الاستعدادات للعام الدراسي 2025/2026
شملت التعليمات الصادرة من وزارة التربية والتعليم العديد من النقاط الجوهرية التي تستهدف تهيئة المدارس لاستقبال الطلاب، ومن أبرز هذه الإرشادات:
- الانتهاء الفوري من أعمال الصيانة البسيطة داخل المدارس، مثل إصلاح الأبواب والنوافذ وشبكات الكهرباء والسباكة لضمان سلامة الطلاب والمرافق.
- العمل على تشجير وتجميل المدارس بشكل عام، بالإضافة إلى دهان الفصول الدراسية والأسوار الخارجية وتجديد الأثاث المدرسي لخلق بيئة جاذبة ومحفزة للتعلم.
- الحرص على نظافة المدارس بشكل يومي ورفع المخلفات أولًا بأول للحفاظ على بيئة صحية ونظيفة تليق بالعملية التعليمية.
- إعداد الجداول الدراسية وقوائم الفصول وتسليمها للطلاب قبل اليوم الدراسي الأول لتجنب أي ارتباك وضمان بدء الدراسة بسلاسة.
- سد أي عجز في أعداد المعلمين داخل المدارس من خلال معلمي الحصة، مع التأكيد على التوزيع العادل للمعلمين بين المدارس لضمان تغطية جميع المواد الدراسية.
- تنظيم طابور الصباح وتفعيل الإذاعة المدرسية الوطنية لتعزيز قيم الانتماء والوطنية لدى الطلاب في جميع المراحل التعليمية.
- تخصيص الحصة الأولى في اليوم الدراسي للحديث عن أهمية الانتماء وحب الوطن، لترسيخ هذه القيم الأساسية في نفوس الأجيال الجديدة.
- تهيئة بيئة تعليمية جاذبة وآمنة للطلاب، والحرص على تحقيق الاستقرار والانضباط داخل الفصول والمرافق المدرسية.
- تفعيل دور مجالس الأمناء ومشاركة المجتمع المحلي بشكل فعال لدعم المدارس وتلبية احتياجاتها المختلفة.
- متابعة لجان المديريات والإدارات التعليمية للمدارس بشكل دوري ومنتظم لرصد أي سلبيات أو تحديات ومعالجتها فورًا لضمان جودة التعليم.