لأول مرة يتحدث.. فيرمين لوبيز يكشف خفايا علاقته بجافي في برشلونة

نفى لاعب برشلونة فيرمين لوبيز بشدة الأنباء التي تحدثت عن توتر علاقته بزميله جافي، مؤكداً أن صداقتهما العميقة والمتينة لم تتغير أبداً. جاء ذلك في تصريحات حصرية لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، ليضع حداً للشائعات المتداولة حول الثنائي.

فيرمين لوبيز يؤكد قوة علاقته بجافي

تحدث فيرمين لوبيز بوضوح حول طبيعة علاقته بجافي، موضحاً أن صداقتهما تمتد لسنوات طويلة جداً. وقال اللاعب الشاب في تصريحاته: “منذ أن كنت في الثانية عشرة من عمري، كان جافي صديقي. عرفته عندما كنت في ريال بيتيس، وأصبح صديقي وأكثر من ذلك. إنه بمثابة أخي منذ انضمامي إلى أكاديمية لا ماسيا.” هذا التأكيد يأتي لتبديد أي شكوك حول الروابط القوية التي تجمع اللاعبين داخل وخارج الملعب، وتفند الشائعات الأخيرة التي حاولت التشكيك في علاقة فيرمين لوبيز وجافي.

اقرأ أيضًا: حدث غير مسبوق.. انطلاق أول وأكبر دوري للقهاوي في مصر | اعرف التفاصيل

تكهنات لا تغير واقع الصداقة بين لاعبي برشلونة

وعن التكهنات التي رافقت علاقتهما، أعرب لاعب خط وسط برشلونة عن استيائه من انتشار الشائعات التي لا أساس لها من الصحة. وأضاف فيرمين: “هكذا هو حال الناس، تكهنات تكهنات. هذه القصص لن تتغير، جافي ما زال صديقي وعلاقتي به جيدة كالعادة.” تصريحات لوبيز شددت على أن علاقته الشخصية بجافي تظل صلبة ولا تتأثر بمثل هذه الأقاويل، مؤكداً استمرارية المودة والاحترام المتبادل بينهما وتفنيد أي حديث عن خلافات بين لاعبي برشلونة.

جذور الصداقة: من الأندلس إلى أكاديمية لا ماسيا

تعود جذور صداقة فيرمين لوبيز وجافي إلى سنوات طويلة، حيث كان الثنائي ينشط في أكاديمية النادي الأندلسي ريال بيتيس قبل انتقالهما إلى صفوف برشلونة. ويكبر جافي زميله فيرمين بعام واحد، وهو ما يفسر وصف لوبيز له بـ “الأخ”، مشيراً إلى العلاقة الأسرية التي تجمعهما منذ بواكير مسيرتهما الكروية وانضمامهما لاحقاً إلى أكاديمية لا ماسيا الشهيرة. هذه الخلفية التاريخية تبرز عمق العلاقة بين الثنائي وتجعل من رد فيرمين لوبيز على الشائعات أمراً طبيعياً ومنطقياً.

اقرأ أيضًا: مفاجأة الميركاتو.. رامي ربيعة وإبراهيم عادل ضمن أفضل 10 صفقات في الإمارات