كلمة القضاء الأخيرة.. الإعدام شنقًا لـ”فني الصباغة” مرتكب جريمة قتل وحرق فتاة الخانكة
أصدرت محكمة جنايات بنها مستأنف في القليوبية، حكمًا بالإعدام شنقًا بحق فني صباغة، لإدانته بقتل فتاة عمدًا ثم إحراق جثتها داخل منزلها بدائرة مركز الخانكة. جاء هذا القرار الحاسم بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية على الرأي الشرعي، ليضع بذلك خاتمة لجريمة هزت الرأي العام بالمنطقة.
المحكمة تصدر حكم الإعدام بعد رأي المفتي
صدر الحكم عن الدائرة الأولى بمحكمة جنايات بنها مستأنف، برئاسة المستشار صالح محمد صالح عمر، وعضوية المستشارين إيهاب فاروق فتح الباب، ومحمد صبحي إبراهيم، ومحمد عادل جمعة، وأمانة سر علي القلشي. جاء هذا القرار الحاسم بعد أن وافقت دار الإفتاء المصرية، ممثلة في فضيلة مفتي الجمهورية، على الرأي الشرعي المطروح في القضية، مؤكدة استيفاء شروط تطبيق عقوبة الإعدام بحق المتهم مرتكب جريمة قتل الخانكة.
تفاصيل القضية ودوافع القتل البشعة
كشفت أوراق أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 41402 لسنة 2024 جنح مركز الخانكة، والمقيدة برقم 5029 لسنة 2024 كلي شمال بنها، عن هوية المتهم “م. ص. م”، والبالغ من العمر 39 عامًا، ويعمل فني صباغة ومقيم بشارع مجمع المحاكم بدائرة قسم الخانكة. وجاء في التحقيقات أن المتهم أقدم على قتل المجني عليها “ن. م. إ. س” عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كانت دوافع الجريمة تدور حول إلحاح الفتاة عليه بالزواج بعد علاقة عاطفية سابقة جمعتهما.
كيف تمت جريمة القتل والحرق في الخانكة؟
أوضح أمر الإحالة تفاصيل الجريمة المروعة، التي بيّت المتهم النية وعقد العزم فيها على التخلص من المجني عليها، حيث قام بتنفيذ جريمته على عدة مراحل متسلسلة:
- توجه المتهم إلى منزل المجني عليها بهدف إنهاء حياتها.
- قام بخنق الفتاة باستخدام وسادة حتى تأكد من وفاتها وفارقت الحياة.
- أشعل النيران في الوسادة التي استخدمها وفي جسد الضحية داخل غرفتها، مما أدى إلى وفاتها حرقًا واندلاع حريق بالمنزل.
- كما أشار قرار الإحالة إلى أن المتهم كان يحرز أداة “قداحة” دون وجود مبرر قانوني لحيازتها في ذلك التوقيت.