رسميًا.. السعودية وباكستان توقعان اتفاقية كبرى لتعزيز خدمات النقل الجوي | هل تتغير قواعد السفر الجوي بين البلدين؟
أبرمت الهيئة العامة للطيران المدني بالمملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء اتفاقية مهمة في مجال خدمات النقل الجوي مع الجانب الباكستاني. وقع الاتفاقية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، والفريق أول محمد علي وكيل وزارة الدفاع ورئيس مجلس إدارة هيئة الطيران المدني الباكستانية، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة بالرياض. تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز التعاون الثنائي وتحديث الإطار التنظيمي لحركة الطيران بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة.
أهداف اتفاقية النقل الجوي بين السعودية وباكستان
تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة بين المملكة العربية السعودية وباكستان في قطاع النقل الجوي. تسعى المذكرة إلى بناء تعاون ثنائي قائم على المنفعة المتبادلة والاحترام المشترك، مع الالتزام التام بالأنظمة والقوانين والتعليمات المعمول بها في كلا البلدين. كما أنها تعد خطوة مهمة نحو تحديث الإطار التنظيمي الذي يحكم حركة الطيران بين الدولتين، مما يضمن تدفقًا سلسًا ومنظمًا لحركة الطيران المدني.
مزايا تعزيز العلاقات في الطيران المدني السعودي الباكستاني
تأتي هذه الاتفاقية لتسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات “برنامج الطيران” الطموح في المملكة، والذي يركز على بناء شراكات دولية قوية وتعزيز العلاقات العالمية في قطاع الطيران المدني. من أبرز الجوانب التي تركز عليها الاتفاقية وتوضح مزاياها:
- تحديث الإطار التنظيمي لحركة النقل الجوي بين البلدين بما يتماشى مع المستجدات العالمية.
- الإسهام في تحقيق أهداف برنامج الطيران الهادف إلى بناء الشراكات الدولية.
- تعزيز العلاقات الدولية في مجال الطيران المدني بين المملكة ودول العالم.
- ضمان أن يكون التشغيل بين البلدين بشكل منتظم وآمن وسليم.
- مواكبة التطورات والمستجدات في مجال الطيران المدني العالمي للحفاظ على أعلى معايير السلامة والكفاءة.
وستلعب الاتفاقية دورًا حيويًا في ضمان استمرارية وتطور عمليات النقل الجوي، مما يعود بالنفع على المسافرين والشركات العاملة في القطاع على حد سواء، ويدعم نمو حركة الطيران المدني السعودي الباكستاني.