أول مرة تتكلم الراقصة بوسي.. تفاصيل اكتشاف والدها بدلة الرقص وحقيقة عمليات التجميل

ألقت الأجهزة الأمنية مؤخرًا القبض على الراقصة بوسي مجددًا بتهمة نشر مقاطع فيديو تتضمن رقصًا بملابس خادشة للحياء ومحتوى منافٍ للآداب العامة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة من الأزمات التي واجهت الراقصة المصرية، والتي بدأت بتسريب فيديوهات خاصة بها وتصاعدت مع اتهامات قانونية متكررة. مسيرة بوسي الفنية التي انطلقت في سن مبكرة شهدت شهرة واسعة، لكنها ارتبطت دائمًا بجدل كبير وقضايا قضائية.

حكاية الراقصة بوسي: من الهواية إلى الشهرة

منذ صغرها، كان الرقص يمثل شغفًا كبيرًا للراقصة بوسي، التي أُطلق عليها لقب “الملكة البيضاء”. بدأت مسيرتها الاحترافية في عالم الرقص وهي في السابعة عشرة من عمرها، وتحديدًا في عام 2017. صرحت بوسي سابقًا بأنها من مواليد عام 2000، وأن حبها للرقص ومشاهدة الراقصات نما معها منذ الصغر، مما دفعها لتحقيق حلمها في أن تصبح راقصة. لم يكن طريقها سهلًا؛ ففي البداية، قوبلت فكرتها بمعارضة شديدة من والدها، الذي اكتشف لاحقًا بدلة رقص تخصها، مما أدى إلى تصعيد الخلافات الأسرية حول هذا المسار المهني.

الراقصة بوسي: أرباح قياسية وتصريحات شخصية

كشفت الراقصة بوسي عن تفاصيل حياتها المهنية والشخصية، مؤكدة أنها حاصلة على دبلوم ولا تهتم بالتعليم العالي، كما نفت خضوعها لأي عمليات تجميل. أكدت بوسي أنها كانت تتقاضى مبالغ مالية كبيرة، تصل إلى 100 ألف جنيه مصري في الحفلة الواحدة، مشيرة إلى عملها في ملاهي ليلية وحفلات خاصة في الساحل الشمالي وفنادق شهيرة. تعتبر نفسها بارعة في الرقص الشرقي المصري، وترى أن أداء الراقصات الأجنبيات يختلف عن أسلوبها.

أزمات الراقصة بوسي: من تسريبات الفيديو إلى دعاوى الخلع

تصدرت الراقصة بوسي عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي بعد انتشار سلسلة من التسريبات والأخبار المثيرة للجدل. كانت البداية بتسريب مقطع فيديو خاص لها مع زوجها من داخل غرفة النوم قبل عدة أشهر، وهو ما أثار ضجة واسعة وجعلها واحدة من أشهر الراقصات وأكثرهن إثارة للجدل. هذا الفيديو المسرب سبب صدمة لدى جمهورها، وتوزع بشكل كبير عبر المنصات الرقمية، ما أدى إلى انقسام الآراء بين من اعتبره محاولة لتشويه سمعتها ومن رأى أنه يعكس جوانب من حياتها الشخصية. ساهم انتشار هذا المحتوى في زيادة شهرتها بشكل كبير.

لم تتوقف الأزمات عند هذا الحد؛ ففي ديسمبر الماضي، تصدرت بوسي الأخبار بعد رفض محكمة الأسرة بمدينة نصر دعوى الخلع التي رفعتها ضد زوجها. أوضحت الراقصة المصرية في دعواها أنها تعاني من مشاكل زوجية متكررة بسبب غيرة زوجها المفرطة، مما جعل استمرار الحياة الزوجية مستحيلًا، إلا أن المحكمة قضت برفض الدعوى القضائية.

اتهامات سابقة للراقصة بوسي بنشر محتوى فاضح

في فبراير الماضي، واجهت الراقصة بوسي أزمة قانونية أخرى حيث ألقت جهات التحقيق في الجيزة القبض عليها بتهمة نشر فيديوهات مثيرة للغرائز الجنسية وسعيها لتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بعد التحقيقات، قررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 3000 جنيه مصري، بعدما قدمت تصاريح الرقص الرسمية الخاصة بها، مؤكدة أن نشاطها الفني قانوني ومرخص. على الرغم من هذه الأزمات والقضايا المتلاحقة، تمكنت بوسي من الحفاظ على مكانتها كواحدة من أكثر الشخصيات الفنية بحثًا على الإنترنت، حيث يتباين جمهورها بين الإعجاب بجرأتها وانتقاد تصرفاتها، مما يجعلها مثالًا على الصراع بين الشهرة والحياة الخاصة للفنان.

تفاصيل القبض الأخير على الراقصة بوسي

في إطار جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة، ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة القبض على الراقصة بوسي. جاء هذا الإجراء بعد تأكيد معلومات وتحريات أمنية حول قيامها بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها وهي ترقص بملابس خادشة للحياء وبصورة مبتذلة تتنافى مع الآداب العامة. تم ضبط الراقصة المصرية في دائرة قسم شرطة المقطم بالقاهرة، حيث عُثر بحوزتها على هاتف محمول. أظهر الفحص الفني للهاتف وجود دلائل قوية تؤكد نشاطها الإجرامي المذكور. وبمواجهتها، اعترفت بنشر تلك المقاطع على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.