رسميًا لجميع المدارس الدولية.. اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المواد الأساسية
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر عن ضوابط جديدة تلزم جميع المدارس الدولية بتدريس مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ في مختلف المراحل التعليمية. كما حددت الوزارة يوم السبت السابع من سبتمبر 2025 موعدًا لبدء العام الدراسي الجديد لهذه المدارس، مؤكدة على أهمية ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب من خلال الالتزام بتحية العلم والنشيد الوطني.
إلزام المدارس الدولية بتدريس مواد الهوية الوطنية
فرضت وزارة التربية والتعليم المصرية على كافة المدارس الدولية العاملة داخل البلاد تدريس ثلاث مواد أساسية لجميع طلابها. تشمل هذه المواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ، بهدف تعزيز الجانب الثقافي والهوية الوطنية للطلاب الملتحقين بهذه المدارس. ويأتي هذا القرار ضمن جهود الوزارة لتوحيد بعض الجوانب التعليمية عبر جميع أنظمة المدارس داخل جمهورية مصر العربية.
المواد المقررة لكل مرحلة تعليمية في المدارس الدولية
تتفاوت المواد الإلزامية التي يجب تدريسها في المدارس الدولية بناءً على المرحلة التعليمية للطلاب. وقد أوضحت الوزارة التفاصيل كالتالي:
- مرحلة رياض الأطفال (KG1): يجب تدريس مادتي اللغة العربية والتربية الدينية.
- من الصف الرابع حتى التاسع (أو ما يعادلهما): تُصبح المواد الإلزامية هي اللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، والتربية الدينية.
- المرحلة الثانوية (من الصف العاشر حتى الثاني عشر): يُلزم الطلاب بدراسة مواد اللغة العربية، والتاريخ، والتربية الدينية.
وأكدت الوزارة أن المناهج والمحتوى التعليمي لهذه المواد يجب أن تكون معتمدة بشكل كامل من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وسيتم إصدار نشرة تفصيلية بالضوابط المحددة لاحقًا لتوضيح كافة الجوانب المتعلقة بالتدريس والتقييم.
موعد انطلاق العام الدراسي الجديد للمدارس الدولية 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن العام الدراسي الجديد لجميع المدارس الدولية، سواء كانت حكومية أو خاصة، سيبدأ يوم السبت الموافق السابع من سبتمبر لعام 2025. ومنحت الوزارة كل مدرسة دولية الحرية في تنظيم مواعيد دخول الصفوف الدراسية المختلفة، شريطة أن تقوم بالإعلان عن هذه الجداول مسبقًا وبوضوح لأولياء الأمور لضمان الشفافية وسهولة التخطيط لهم.
تعزيز الانتماء الوطني وتحية العلم في المدارس الأجنبية
شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام جميع المدارس، بغض النظر عن طبيعتها الدولية أو الخاصة، بتحية العلم وترديد النشيد الوطني في الطابور الصباحي بشكل كامل. ويعد هذا الإجراء جزءًا أساسيًا من التوجيهات الجديدة التي تهدف إلى ترسيخ قيم الهوية الوطنية والانتماء لدى الطلاب، وغرس المفاهيم الوطنية في نفوسهم منذ الصغر. وتلزم هذه الضوابط المدارس الدولية بتطبيق المناهج المقررة من الوزارة في مواد اللغة العربية والدين والدراسات الاجتماعية، إلى جانب المناهج الأجنبية الأساسية التي تتبعها لتقديم تعليم متكامل.