مطلب رسمي.. وفاة الإعلامية عبير الأباصيري تدفع جمال بخيت للتحرك قضائياً ومناشدة النائب العام
أثارت وفاة الإعلامية عبير الأباصيري جدلاً واسعاً وحزناً عميقاً في الأوساط الإعلامية وعبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد توجيه اتهامات خطيرة لمستشفى الهرم بالتسبب في تدهور حالتها الصحية ووفاتها، إثر إصابتها بجلطة دماغية وعدم تلقيها الرعاية الطبية اللازمة في الوقت المناسب. وقد طالب الشاعر جمال بخيت بتحويل القضية إلى النائب العام، مشيراً إلى أن ما حدث قد يرقى إلى “اشتباه جريمة قتل عمد”.
اتهامات بالإهمال الطبي في وفاة عبير الأباصيري
بحسب رواية إحدى صديقات الإعلامية الراحلة، أصيبت عبير الأباصيري، البالغة من العمر 54 عاماً، بجلطة دماغية مساء الأربعاء الماضي، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى الهرم القريب من منزلها بمنطقة فيصل. وأوضحت الصديقة أن المستشفى رفض استقبالها وتقديم الإسعافات الأولية لها إلا بعد دفع مبلغ 1400 جنيه كشرط مبدئي لبدء إذابة الجلطة وتقديم الرعاية الطبية. وذكرت الرواية أن الإعلامية ظلت لأكثر من 6 ساعات دون تلقي العلاج المناسب، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل كبير ووفاتها لاحقاً، وهو ما وصفه النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالإهمال الطبي الجسيم الذي يستوجب تحقيقاً فورياً.
مطالبات بتحقيق عاجل وتحويل القضية للنائب العام
أشعلت واقعة وفاة الإعلامية عبير الأباصيري موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي. طالب العديد من الإعلاميين والمواطنين بضرورة فتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن ملابسات وفاة عبير الأباصيري، ومحاسبة المقصرين في حال ثبوت وجود إهمال طبي أدى إلى وفاتها. وأكد الشاعر جمال بخيت، عبر حسابه على فيسبوك، على أهمية تحويل القضية إلى النائب العام، معتبراً أن ما جرى قد يتجاوز مجرد “خطأ إداري” إلى “اشتباه جريمة قتل عمد”، مما يزيد من ضرورة التدخل القضائي لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة.
موجة غضب وتضامن واسع مع الإعلامية الراحلة
تلقى خبر وفاة الإعلامية عبير الأباصيري صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والشعبية، وتوالت رسائل التضامن والمطالبة بالتحقيق في الظروف المحيطة بالوفاة. وشكلت الحادثة محور نقاش واسع حول جودة الرعاية الصحية في المستشفيات الخاصة والحكومية، ومدى التزامها بتقديم الإسعافات الأولية دون شروط مادية مسبقة، خاصة في الحالات الطارئة التي تهدد حياة المرضى. يطالب الكثيرون بتطبيق أقصى العقوبات على أي جهة يثبت تقصيرها في حق المرضى، مؤكدين أن حياة المواطنين لا تقدر بثمن.