مشهد غير متوقع.. هدير عبدالرازق في أحدث ظهور لها بصحبة شاب داخل سيارة
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة واسعة بعد انتشار لقطات حديثة للبلوجر هدير عبد الرازق برفقة الشاب المعروف بـ “اون ذا رن” وهما يرقصان في السيارة أثناء قيادتها. تزامن هذا الظهور مع ترقبها لحكم حاسم من المحكمة الاقتصادية في التاسع من سبتمبر الجاري بشأن استئنافها على عقوبة سابقة بالحبس والغرامة بتهمة نشر محتوى خادش للحياء.
فيديو هدير عبد الرازق الأخير يثير الجدل
ظهرت البلوجر هدير عبد الرازق في مقاطع مصورة ارتدت فيها فستانًا أصفر اللون وهي بصحبة الشاب المعروف إعلاميًا بـ “اون ذا رن” داخل سيارة كانت تقودها بنفسها. أظهرت اللقطات الشابين وهما يرقصان على أنغام الأغاني بحماس كبير خلال سير المركبة مما أحدث انتشارًا واسعًا وموجة من التفاعلات عبر المنصات الرقمية المختلفة. هذه اللقطات أثارت تساؤلات كثيرة بين المتابعين حول طبيعة العلاقة وأسلوب الظهور العلني الأخير للبلوجر.
ترقب حكم قضائي حاسم للبلوجر هدير عبد الرازق
يتجه اهتمام الرأي العام ومتابعي البلوجر هدير عبد الرازق نحو محكمة مستأنف القاهرة الاقتصادية التي تستعد لإصدار حكمها النهائي في التاسع من سبتمبر الجاري. يأتي هذا الحكم في سياق استئناف قدمته هدير ضد قرار سابق قضى بحبسها لمدة عام كامل ودفع غرامة مالية قدرها مئة ألف جنيه مصري. الاتهامات الموجهة إليها ترتبط بنشر محتوى يُعتبر خادشًا للحياء العام على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها وهي قضية شغلت الرأي العام.
سيناريوهات محتملة لقرار المحكمة في قضية هدير عبد الرازق
تنتظر البلوجر هدير عبد الرازق ثلاثة احتمالات رئيسية قد تسفر عنها جلسة المحكمة القادمة وهي تحدد مصيرها القضائي. هذه السيناريوهات تشمل:
- تثبيت الحكم الصادر بحقها سابقًا مما يعني تنفيذ عقوبة الحبس ودخول السجن.
- تخفيف العقوبة المحكوم بها عليها وقد يشمل ذلك تقليص مدة الحبس أو مبلغ الغرامة أو كليهما.
- إسقاط التهم الموجهة إليها بالكامل وإعلان براءتها مما ينهي القضية لصالحها.
خلفية الاتهامات الموجهة ضد هدير عبد الرازق
كانت المحكمة الاقتصادية قد أصدرت حكمها الأول ضد هدير عبد الرازق بعد أن قدمت النيابة العامة اتهامات متعددة بحقها. من أبرز هذه الاتهامات نشر صور وفيديوهات تحتوي على إيحاءات جنسية عبر حساباتها المتنوعة على الإنترنت. كما تضمنت الاتهامات السابقة واقعة ادعائها التعرض للضرب والسحل على يد زوجها السابق وهي حادثة كانت قد أثارت ضجة إعلامية كبيرة في حينها. ترى النيابة العامة أن المحتوى الذي تنشره البلوجر يحمل قدرًا كبيرًا من الإغراء ويتعارض بشكل صريح مع القيم الأسرية الأصيلة والأعراف المجتمعية المصرية وهو ما يعتبر تجاوزًا للآداب والقيم العامة.