تطور جديد يلوح في الأفق.. صيف 2025 قد يقلب الموازين داخل بايرن ميونخ

تشهد أروقة نادي بايرن ميونخ حالة من القلق بشأن مستقبل ماكس إيبرل، عضو مجلس الإدارة والمسؤول عن القطاع الرياضي، وذلك في ظل الجدل الواسع الذي أثارته فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة. وبينما تؤكد تقارير صحفية ألمانية أنه لا ينوي الرحيل في الوقت الراهن، فإن ضغوط الميركاتو أثارت تساؤلات جدية حول قدرته على تلبية طموحات النادي البافاري.

قلق بشأن مستقبل ماكس إيبرل في بايرن ميونخ

كشفت صحيفة “تي زد” الألمانية عن تصاعد حالة من القلق داخل إدارة بايرن ميونخ بخصوص استمرار ماكس إيبرل في منصبه الحساس. تأتي هذه المخاوف عقب الأداء الذي وصف بالباهت للنادي في سوق الانتقالات الصيفية، والذي أثار تساؤلات داخلية حول مدى قدرة إيبرل على تحقيق الأهداف الرياضية المرجوة للفريق. ورغم أن عقده يمتد حتى عام 2027، إلا أن الحديث عن احتمال تفكيره في الاستقالة بات يدور في الكواليس داخل النادي.

تفاصيل فترة الانتقالات الصيفية المثيرة للجدل في بايرن ميونخ

وشهدت فترة الميركاتو الصيفي، التي كانت محور الجدل، تحركات غير متوقعة من جانب إدارة النادي البافاري. وبحسب التقارير المتداولة، فقد اقتصرت تعاقدات الفريق على عدد محدود من اللاعبين، بينما خسر أسماء بارزة وفشل في ضم أهداف رئيسية كانت مطروحة بقوة على طاولة المفاوضات. هذه أبرز الصفقات والتفاصيل كما وردت في التقارير:

إيبرل ينفي الرحيل ويطلب الراحة بعد ضغوط الميركاتو

في سياق متصل بهذه التكهنات، أكدت صحيفة “بيلد” الألمانية أن ماكس إيبرل لا يمتلك أي نية للرحيل عن منصبه في الوقت الحالي. ومع ذلك، أفادت الصحيفة بأنه سيستغل فترة التوقف الدولي الحالية للابتعاد عن الأضواء والحصول على قسط من الراحة، وذلك بعد الضغوط الهائلة التي تعرض لها مؤخراً جراء ملف الانتقالات الصيفية الصعبة.

إدارة بايرن ميونخ في مرحلة انتقالية حاسمة

تأتي هذه التطورات في وقت يمر فيه بايرن ميونخ بمرحلة حساسة من التغيير على صعيد إدارته العليا. وشهد النادي رحيل شخصيات محورية العام الماضي، على رأسها أوليفر كان وحسن صالح حميديتش، كما يقترب مايكل ديدريتش، المسؤول المالي البارز، من مغادرة منصبه مع نهاية الشهر الجاري، مما يضيف تعقيداً للمشهد الإداري العام وتحديات جديدة أمام القائمين على النادي.

انتقادات لسياسة الترشيد المالي وتأثيرها على المنافسة

تزامناً مع الجدل الدائر حول الصفقات، تواجه سياسة الترشيد المالي التي يتبناها الرئيس هربرت هاينر، والتي تحظى بدعم قوى من أولي هونيس وكارل هاينز رومينيجه، انتقادات متزايدة. وتثير هذه السياسة مخاوف حقيقية بشأن تأثيرها المباشر على قدرة الفريق البافاري في الحفاظ على تنافسيته القوية والمنافسة بفاعلية على البطولات الكبرى المحلية والقارية، مما يضع مستقبل الفريق الرياضي على المحك في السنوات القادمة.