أكثر من 1000 ضحية.. انزلاق أرضي في السودان يلتهم قرية ترسين بدارفور | آخر التطورات

شهدت قرية ترسين، الواقعة في جبال مرة بإقليم دارفور بالسودان، كارثة إنسانية مروعة إثر انهيار أرضي مدمر أودى بحياة المئات في واحدة من أبشع الحوادث الطبيعية بالبلاد. وتفاقمت المأساة مع تعارض الأرقام الرسمية للضحايا وصعوبة الوصول إلى المنطقة، مما يعرقل جهود الإنقاذ والإغاثة ويجعل الوضع كارثياً.

كارثة انهيار ترسين الأرضي: تفاصيل وأرقام صادمة

وقع الانهيار الأرضي في قرية ترسين مساءً نتيجة أمطار غزيرة متواصلة أدت إلى انهيار التربة بشكل مفاجئ. وتتباين التقديرات حول عدد الضحايا، ففي الوقت الذي تشير فيه حركة تحرير السودان إلى تجاوز عدد القتلى ألف شخص، سجلت الأمم المتحدة حتى الآن ثلاثمائة وسبعين وفاة مؤكدة. وتزداد المأساة عمقاً بوجود ناجٍ واحد فقط من سكان القرية، وفقاً لتقارير محلية.

اقرأ أيضًا: تفاصيل مفاجئة.. مواصفات سيارة سيتي راي الجديدة تثير تساؤلات حول مستقبل المنافسة

الجهةعدد الضحايا
حركة تحرير السودانأكثر من 1,000 قتيل
الأمم المتحدة370 وفاة مؤكدة
تقارير محليةناجٍ واحد فقط من سكان القرية

تحديات الإنقاذ والمساعدات في جبال دارفور

تعتبر الظروف المحيطة بالحادث تحدياً كبيراً لفرق الإنقاذ والمساعدات الإنسانية. فوعورة التضاريس وانعدام الطرق الممهدة في منطقة جبل مرة تعرقل بشكل كبير جهود الوصول إلى القرية المنكوبة، مما يؤخر عمليات البحث عن الجثامين العالقة تحت الأنقاض ويصعب تقديم الدعم للمناطق المجاورة المتضررة. وقد وصف مسؤولون محليون هذا الحادث بأنه مأساة غير مسبوقة في المنطقة، مما يستدعي تدخلاً سريعاً.

قرية ترسين: قلب دارفور الزراعي الذي ابتلعته الكارثة

قرية ترسين، التي ابتلعها الانهيار الأرضي، كانت منطقة حيوية ذات خصائص مميزة:

اقرأ أيضًا: لأول مرة بعد 20 عامًا.. سامي مغاوري يكشف سرًا عن غادة عادل في “الباشا تلميذ”

  • هي منطقة زراعية صغيرة اشتهرت بزراعة البرتقال والليمون والخضروات.
  • تقع شرق جبل مرة قرب منطقة سوني.
  • كانت تأوي العديد من النازحين نتيجة الصراع الدائر في دارفور، مما يضيف بعداً آخر للأزمة الإنسانية.

نداءات عاجلة لدعم ضحايا كارثة السودان

ليست كارثة قرية ترسين مجرد انهيار أرضي عابر، بل هي فاجعة إنسانية بكل المقاييس، فقدت فيها قرية بأكملها تقريباً حياتها في لحظة مأساوية. وقد دعت منظمات دولية مثل الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود إلى تدخل عاجل لإرسال فرق إنقاذ ومساعدات إنسانية، حيث يواجه السكان الناجون من المناطق المجاورة ظروفاً صعبة للغاية نتيجة غياب الخدمات الأساسية. وتبقى الحاجة ماسة لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية لتقديم الدعم العاجل للمنطقة المنكوبة والتخفيف من آثار هذه المأساة المدمرة في السودان.

اقرأ أيضًا: ذهب الإمارات يتألق.. أسعار الأحد 3 أغسطس 2025 متوفرة الآن