قيمة استراتيجية كبرى.. خبير اقتصادي يوضح: هكذا يمنح موقع مصر الاستراتيجي ثقلاً خاصاً في اجتماعات العشرين

تؤكد دعوة مصر للمشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين، التي تضم كبرى الاقتصادات الصناعية العالمية، على المكانة المحورية للدولة المصرية ودورها المتنامي كقوة اقتصادية إقليمية ورئيس للاتحاد الإفريقي. هذه المشاركة، سواء بالحضور أو الاستضافة المستقبلية، تعد فرصة استراتيجية لجني مكاسب اقتصادية وسياسية وعرض قدرات مصر الاستثمارية والسياحية أمام العالم.

دور مصر المحوري في مجموعة العشرين والاقتصاد العالمي

أوضح الدكتور محمد عبدالهادي الخبير الاقتصادي أن مجموعة العشرين تضم أكبر الاقتصادات الصناعية في العالم. أشار عبدالهادي إلى أن مصر ليست عضوا دائما في المجموعة لكنها تتلقى دعوات للمشاركة في اجتماعاتها. تأتي هذه الدعوات بفضل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ووزنها الاقتصادي المهم في المنطقة. هذه المشاركة تعكس الدور الحيوي لمصر في محيطها الإقليمي والدولي وتبرز مكانتها كشريك أساسي في المحادثات الاقتصادية والصناعية العالمية. كما يمنح موقع مصر الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين آسيا وأفريقيا وأوروبا أهمية خاصة في حركة التجارة الدولية والطاقة.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. قمة ترامب وبوتين تُلقي بظلالها على أسعار الذهب.. هل تتجه نحو الارتفاع أم الانخفاض؟

مكاسب استراتيجية واقتصادية لمصر من المشاركة في مجموعة العشرين

شدد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد عبدالهادي على أن استضافة مصر لاجتماعات مجموعة العشرين أو المشاركة الفاعلة فيها تحقق مكاسب متعددة. هذه المكاسب تمتد لتشمل الجوانب الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية. من أبرز هذه الفرص والمكاسب:

  • جذب الاستثمارات الأجنبية: تعد المشاركة فرصة ذهبية لعرض خريطة الاستثمار المصرية والقطاعات الواعدة. على رأس هذه القطاعات يأتي قطاع الطاقة بما يفتح الباب أمام استقطاب المزيد من رؤوس الأموال الأجنبية.
  • بناء شراكات اقتصادية: تسهم هذه الفعاليات في بناء شراكات اقتصادية قوية مع كبرى الدول الصناعية الأعضاء في المجموعة.
  • تنشيط قطاع السياحة: يسهم التحضير الجيد لمثل هذه الأحداث العالمية الكبرى في تنشيط قطاع السياحة المصري. يعد هذا القطاع أحد الموارد الرئيسية والداعمة للاقتصاد الوطني.
  • الحصول على تمويل جديد: توفر المشاركة إمكانية حصول مصر على فرص تمويل جديدة وميسرة من دول المجموعة.
  • تحسين التصنيف الائتماني: من المتوقع أن ينعكس هذا النجاح في جذب الاستثمارات والتمويل إيجابا على التصنيف الائتماني للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.

اقرأ أيضًا: ترقب كبير.. مؤشرات إيجابية تعزز فرص خفض الفائدة| مفاجأة محتملة من البنك المركزي