بشرى سارة.. الهيئة الملكية للجبيل وينبع تطلق فرص توظيف ودعم واسع للمشاريع الصناعية
شهدت الهيئة الملكية للجبيل وينبع خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية حراكًا مكثفًا، تنوع بين إعلان فرص وظيفية جديدة للخريجين، وتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي، بالإضافة إلى مشاركتها الفاعلة في برامج التنمية الصناعية بالمملكة. تأتي هذه الأنشطة ضمن مساعي الهيئة المتواصلة لدعم رؤية السعودية 2030 والمشاركة المجتمعية.
فرص وظيفية واعدة للخريجين في الهيئة الملكية
أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن مجموعة من الوظائف الشاغرة لمختلف التخصصات، مستهدفة بذلك الخريجين من حملة الدبلومات وحتى درجات البكالوريوس وما فوقها. تهدف هذه الخطوة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة لتعزيز الكوادر العاملة لديها في مناطق الجبيل وينبع الصناعية. وقد شملت التخصصات المطلوبة لتلك الوظائف الشاغرة ما يلي:
- تخصصات هندسية وفنية متعددة.
- وظائف إدارية في مختلف الأقسام.
- وظائف في مجال الإطفاء والسلامة.
- وظائف ضمن القطاعات الأكاديمية والتعليمية.
تعزيز الشراكات الثقافية ودعم المبادرات المجتمعية
لم يقتصر نشاط الهيئة الملكية خلال الساعات الماضية على إعلان الوظائف فقط، بل امتد ليشمل تعزيز التعاون الثقافي. فقد وقعت الهيئة مذكرة تفاهم مع بيت الثقافة في جازان، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. تهدف هذه الشراكة الثقافية إلى دعم المشاركات المجتمعية الفاعلة وتعزيز الأنشطة الثقافية المتنوعة في المنطقة.
مساهمة الهيئة الملكية في تنمية الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية
كما أعلنت الهيئة الملكية للجبيل وينبع عن مشاركتها في برنامج “ألف ميل”، وهو مبادرة تهدف إلى تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة. تم إطلاق هذا البرنامج الحيوي من قبل وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، وشهدت مشاركة الهيئة حضورًا لافتًا ومميزًا من الشركاء الصناعيين البارزين في السوق السعودي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين عن قطاع تطوير الصناعة بالمملكة. تعكس هذه المشاركة حرص الهيئة على دفع عجلة التنمية الصناعية والاقتصادية.