درس ريبيرو لن يتكرر.. شوبير يكشف عن مدرب الأهلي المنتظر: “اسم كبير وغالٍ”

يتجه النادي الأهلي نحو التعاقد مع مدير فني أجنبي جديد صاحب اسم كبير وبتكلفة مالية مرتفعة، وهو ما أكده الإعلامي أحمد شوبير. ويأتي ذلك في ظل مفاوضات مكثفة لاختيار المدرب من قائمة تضم أسماء عالمية، بينما يناقش المسؤولون سقفًا لراتب شهري قد يصل إلى 250 ألف دولار. في سياق متصل، يبدو المنتخب المصري على أعتاب فرصة ذهبية للاقتراب من التأهل لكأس العالم 2026.

الأهلي يقترب من مدرب عالمي جديد بتكلفة باهظة

كشف الإعلامي أحمد شوبير أن النادي الأهلي يستعد للإعلان عن مدير فني جديد، مؤكدًا أن المدرب القادم سيكون من الأسماء الكبيرة المعروفة وسيكلف النادي مبلغًا ماليًا ضخمًا. وأوضح شوبير في برنامجه الإذاعي “مع شوبير” أن الإدارة لن تكرر تجربة المدرب السابق ريكاردو ريبيرو، فالمشروع الحالي يتطلب مدربًا صاحب خبرة وثقل فني كبير. وأضاف أن المدرب الجديد لن يكون من الأسماء الخيالية مثل يورجن كلوب أو غيره من أصحاب العقود الضخمة جدًا، لكنه سيكون مدربًا متميزًا بقيمة فنية عالية وبسعر يفوق ما اعتاد عليه النادي في الفترات الماضية. وفي نفس السياق، يشارك الكابتن محمد يوسف، المدير الرياضي للنادي الأهلي، في جميع المحادثات المتعلقة بالمدرب الجديد، وهو ما يشير إلى استمراره في منصبه ودوره الحيوي داخل القلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة. كما أشار الإعلامي أحمد شوبير إلى أن المدرب عماد النحاس قدم موسمًا مميزًا العام الماضي وساهم بشكل كبير في تتويج الأهلي ببطولة الدوري، لكن المؤشرات داخل النادي لا تتجه إلى استمراره في القيادة الفنية بشكل دائم.

راتب شهري ضخم للمدير الفني المنتظر

في خطوة تعكس جدية الأهلي في التعاقد مع اسم كبير، كشف أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق وعميد لاعبي العالم، أن إدارة النادي وضعت سقفًا لراتب المدير الفني المرتقب يصل إلى 250 ألف دولار شهريًا. وأشار حسن في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نقلًا عن مصدر داخل النادي، أن الكابتن محمود الخطيب وافق على هذا السقف المالي لراتب المدرب الجديد، وذلك في إطار عملية اختيار المدرب المناسب لقيادة الفريق في المرحلة القادمة. هذا السقف المالي يؤكد رغبة الإدارة في جلب مدرب يمتلك سيرة ذاتية قوية وخبرة واسعة تتناسب مع طموحات النادي الأهلي الكبيرة.

كواليس اختيار المدير الفني الجديد وتطورات ملف المؤقت

من جانب آخر، كشف الناقد الرياضي إيهاب الخطيب عن كواليس عملية اختيار المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، مؤكدًا أن الإدارة تقوم حاليًا بمفاضلة دقيقة بين نحو 40 سيرة ذاتية لمدربين أجانب. وأوضح أن القائمة المختصرة النهائية التي سيتم الحسم منها خلال 48 ساعة فقط تتضمن خمسة أسماء بارزة. هذه القائمة تشمل مدربًا أجنبيًا واحدًا على الأقل، بالإضافة إلى أسماء مصرية مطروحة مثل عماد النحاس ومحمد يوسف، وذلك في حال اتجاه النادي لتعيين مدرب مؤقت لحين إتمام التعاقد مع الأجنبي. ونفى الخطيب بشكل قاطع وجود اسمي موسيماني أو تشافي ضمن الترشيحات، مشددًا على أن الأهلي لا يتفاوض مع مدربين مرتبطين حاليًا بعقود مع أندية أخرى. كما أشار إلى أن اسم حسام البدري يُعد الأقرب من بين المدربين المحليين إذا ما قررت الإدارة الاعتماد على مدرب وطني في الفترة المقبلة.

من جهته، عاد الإعلامي أحمد شوبير ليؤكد أن الاتجاه السائد داخل النادي الأهلي هو التعاقد مع مدرب أجنبي في أسرع وقت ممكن، خلفًا للإسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي السابق الذي تمت إقالته بعد الخسارة أمام بيراميدز. وفي حال تأخر حسم هذا الملف، سيكون عماد النحاس هو الأقرب لتولي المهمة بشكل مؤقت. وأشار شوبير إلى أنه إذا قرر الأهلي الاستعانة بمدرب مؤقت، فقد يعمل معه ميشيل يانكون مدرب حراس المرمى الحالي، خاصة أنه متواجد بالفعل في مصر. وإذا قدم المدرب الأجنبي الجديد دون جهازه الخاص لحراس المرمى، فمن المحتمل أن يستمر يانكون في منصبه مع الفريق الأول.

المنتخب المصري وتحدي التأهل لكأس العالم 2026

في سياق مختلف تمامًا، أكد الناقد الرياضي إيهاب الخطيب أن المنتخب المصري يمتلك فرصة ذهبية وقوية جدًا للاقتراب بشكل كبير من التأهل لبطولة كأس العالم 2026. وذلك مشروط بتحقيق نتائج إيجابية ومقنعة في الجولتين القادمتين أمام منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو. وأوضح الخطيب، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “الحكاية” على قناة إم بي سي مصر مع الإعلامي عمرو أديب، أن نسبة تأهل المنتخب المصري تصل إلى نحو 80% حال الفوز في هذه المباريات. مشيرًا إلى أن تحقيق الفوز في اثنتين من الجولات الأربع المتبقية في التصفيات سيمنح المنتخب أريحية كبيرة ودفعة معنوية هائلة في مشواره نحو المونديال. كما نوه الخطيب إلى أهمية التعامل بجدية وتركيز عالٍ مع المواجهتين القادمتين، محذرًا من أن أي استهانة بأي خصم قد تكلف المنتخب ثمنًا باهظًا، خاصة في ظل تقارب مستوى المنافسين في المجموعة.