نهاية حقبة في مانشستر سيتي.. إيدرسون يغادر أسوار النادي رسميًا إلى فنربخشة التركي.

أعلن نادي مانشستر سيتي رسمياً عن رحيل حارس مرماه البرازيلي إيدرسون مورايس إلى صفوف فنربخشة التركي، منهياً بذلك فصلاً حافلاً بالنجاحات امتد لثماني سنوات في ملعب الاتحاد. يغادر إيدرسون البالغ من العمر 31 عاماً، بعد أن توج مع السيتي متابعةمانية عشر لقباً كبيراً، ليضع حداً لمسيرة حافلة بالإنجازات شهدت تألقه كأحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي تحت قيادة المدرب بيب جوارديولا.

مانشستر سيتي يؤكد انتقال إيدرسون إلى فنربخشة التركي

أصدر نادي مانشستر سيتي بياناً رسمياً أكد فيه مغادرة حارس المرمى البرازيلي إيدرسون صفوف الفريق، ليطوي صفحة ثماني سنوات مليئة بالألقاب والنجاحات في ملعب الاتحاد. ويعتبر إيدرسون أحد أنجح اللاعبين في تاريخ النادي، بعد أن ساهم بشكل كبير في الفوز متابعةمانية عشر لقباً كبيراً تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا. وأشار البيان إلى أن انتقال اللاعب إلى نادي فنربخشة التركي بات أمراً مؤكداً، بانتظار استكمال الموافقة الدولية اللازمة لإتمام الصفقة.

مسيرة إيدرسون الحافلة بالألقاب مع السيتي

خاض إيدرسون 372 مباراة في جميع المسابقات كخيار أول للمدرب بيب جوارديولا، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا، وكان له دور محوري في تحقيق مانشستر سيتي لأبرز إنجازاته التاريخية. وشملت حصيلة إيدرسون من الألقاب الكبرى ما يلي:

• ستة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز.
• كأس الاتحاد الإنجليزي مرتين.
• كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أربع مرات.
• الدرع الخيرية ثلاث مرات.
• أول لقب للنادي على الإطلاق في دوري أبطال أوروبا.
• كأس السوبر الأوروبي.
• كأس العالم للأندية.

أول تعليق من إيدرسون بعد وداعه لمانشستر سيتي وجماهيره

عبر إيدرسون عن مشاعره بعد الرحيل عن مانشستر سيتي، مؤكداً فخره الشديد بما حققه الفريق معاً. وقال في تصريحات للموقع الرسمي للنادي: “أغادر مانشستر سيتي فخوراً للغاية بما أنجزناه معاً، ويشرفني أنني ارتديت قميص الفريق مرات عديدة. تحت قيادة بيب، فزنا بالدوري الإنجليزي الممتاز وفزنا بكأس أوروبا، كان ذلك مذهلاً حقاً”. ووجه حارس المرمى البرازيلي شكره العميق للجميع، خاصاً بالذكر رئيس قسم حراس المرمى زابيير مانسيسيدور، الذي قال إنه جعله أفضل حارس مرمى وعلمه الكثير عن اللعبة.

وأضاف إيدرسون: “لا يسعني إلا أن أشكر زملائي في الفريق. كانت رغبتنا المشتركة في الفوز بكل مباراة نخوضها مصدر سعادة لي، وهذا ما جعلني أستمتع بكل يوم في ملعب التدريب أو في غرفة الملابس معكم جميعاً”. وفي رسالة مؤثرة إلى الجماهير، قال: “شكراً لكم على مساعدتي في الشعور وكأنني في بيتي بمدينة بعيدة كل البعد عن موطني، وعلى دعمكم لي خلال هذه الفترة الرائعة لي ولعائلتي. لقد وصلت إلى مانشستر قبل ثماني سنوات مليئاً بالأمل، ولكن لم يكن بإمكاني أن أتوقع مثل هذه الأوقات الجميلة التي قضيناها معاً. كان اللعب مع مانشستر سيتي أروع لحظات حياتي، وسأظل دائماً مشجعاً لهذا النادي العريق. سأسافر مع زوجتي وأولادي، لكنني سأترك عائلة كبيرة هنا، أبناء مانشستر سيتي. من كان يوماً ما مشجعاً لمانشستر سيتي، سيبقى دائماً مشجعاً لهذا النادي”.