تحدي خاص تواجهه تارا عماد.. تكشف كيف تفصل حياتها الشخصية عن أضواء الشهرة؟

تألقت الفنانة تارا عماد مؤخرًا في دور “سارة” ضمن حكاية “Just You” التي تُعرض تحت شعار “ما تراه ليس كما يبدو”، مقدمة أداءً استثنائيًا خطف الأنفاس منذ اللحظات الأولى. نجحت عماد في تجسيد شخصية مركبة تتقلب بين الخوف والقلق والألم والحب، لتصدم الجمهور بنهاية غير متوقعة وتكشف عن وجه “سارة” الحقيقي، مما يجسد رسالة العمل الأساسية بأن الظاهر لا يعكس دائمًا الحقيقة الكاملة.

تارا عماد تتألق بدور “سارة” الصحفية المعقدة في “Just You”

كشفت تارا عماد عن تفاصيل دورها في حكاية “Just You”، موضحة أنها تقدم شخصية “سارة” الصحفية الذكية والمجتهدة. رغم قوتها الظاهرية أمام الناس، إلا أنها تخفي داخلها حساسية شديدة ومليئة بالخوف والضعف. وصفت تارا الشخصية بأنها معقدة للغاية، وهذا التعقيد هو ما جذبها وحفزها لخوض غمار هذه التجربة التمثيلية المميزة.

اقرأ أيضًا: سر جمال بشرتك.. روتين ليلي سهل لبشرة متوهجة

تأثير والدتها الراحلة ودراستها على أداء تارا عماد

لعبت والدة تارا عماد الراحلة دورًا كبيرًا في إعدادها لدور الصحفية “سارة”، حيث كانت والدتها تعمل في مجال الصحافة. ساعد هذا الجانب تارا في فهم تفاصيل دقيقة تتعلق بأسلوب الكتابة وحركة الصحفيين وطريقة لباسهم وتركيزهم على الأمور الصغيرة. بالإضافة إلى ذلك، أسهمت دراسة تارا للصحافة في تعميق فهمها لطبيعة المهنة من الداخل، مما أضاف الكثير لصدق أدائها.

حماس تارا عماد وتحدي المرحلة العمرية في “Just You”

على عكس التوقعات التي قد تشير إلى ترددها في قبول دور يظهرها في مرحلة عمرية جديدة، أكدت تارا عماد حماسها الشديد لدور “سارة” فور قراءتها للحلقة الأولى من “Just You”. صرحت بأنها قرأت الحلقات الخمس التي تشارك فيها دفعة واحدة دون توقف، وسارعت بالاتصال بالفريق للموافقة على العمل، لافتة إلى إعجابها الكبير بفكرة المسلسل التي تؤكد أن ما نراه ليس بالضرورة الحقيقة الكاملة.

اقرأ أيضًا: كارثة في موكب ديني.. فيل هائج يهاجم مدربه والحضور (فيديو)

صعوبة الدور والتحضيرات المكثفة لشخصية سارة

لم يكن تجسيد شخصية “سارة” بالأمر السهل، حيث وصفت تارا الصعوبة بأنها كانت في التحضيرات. أكدت أن أول يوم تصوير تضمن مشاهد ثقيلة جدًا جعلتها تشعر وكأنها “تسبح في مياه ثقيلة”، لكنها بعد انتهاء اليوم أحست بأنها وضعت الأساس المتين للشخصية في الحلقات المتبقية. للتعمق في الأبعاد النفسية المعقدة للشخصية التي تعاني من مرض نفسي، اتخذت تارا عدة خطوات تحضيرية:

  • جلست مع مخرج العمل مطولًا لفهم البعد النفسي العميق لسارة.
  • حاولت كتابة يوميات قصيرة من منظور سارة للتعرف على مشاعرها الداخلية عن كثب.
  • استعانت ببعض الأصدقاء الصحفيين لفهم طبيعة المهنة من زواياها الخفية التي لا تظهر للجمهور.

تأثر تارا عماد بشخصية سارة ومعاناتها النفسية

لم تكن شخصية “سارة” مجرد دور تمثيلي لتارا عماد، بل تركت أثرًا نفسيًا عليها. صرحت بأنها كانت تخرج أحيانًا من التصوير وهي لا تزال تحمل هموم الشخصية، مؤكدة أن هذه النوعية من الأدوار تستنزف الكثير من طاقة الممثل. لذلك، تتعلم دائمًا كيف تفصل بين حياتها الشخصية والعملية لتجنب التأثر الدائم. وتتذكر تارا لحظة لا تُنسى عندما بكت بعد انتهاء تصوير أحد المشاهد، ليس لصعوبته فحسب، بل لأنها شعرت وكأنها عاشت مشاعر “سارة” بكل صدق وعمق، مما عزز إيمانها بأنها تسير في الطريق الصحيح مع الشخصية.

اقرأ أيضًا: ضربة موجعة.. ضبط تجار عملة بـ3 ملايين جنيه خلال 24 ساعة

طموحات تارا عماد الفنية: من الأدوار المركبة إلى تجربة الرعب

في الفترة الأخيرة، اتجهت تارا عماد نحو اختيار أدوار مختلفة وخارجة عن المألوف. وعن الدور الذي تحلم بتقديمه قريبًا، تختلف إجابتها في كل مرة. لكنها اكتشفت مؤخرًا شغفها بتجربة أدوار الرعب، على الرغم من أنها لا تشاهد أفلام الرعب بسبب خوفها الشديد. إلا أنها متحمسة لفكرة أن تكون هي من تخيف الآخرين في عمل فني.

رسالة تارا عماد لجمهور “ما تراه ليس كما يبدو”

في ختام حديثها، وجهت تارا عماد رسالة لجمهور حكاية “ما تراه ليس كما يبدو”، متمنية أن يتفاعلوا مع شخصية “سارة” وأن ينظروا لما وراء ملامحها القوية. كما أعربت عن أملها في أن تصل رسالة العمل الرئيسية إلى المشاهدين، وهي أن ما نراه في الظاهر ليس دائمًا هو الحقيقة الكاملة.

اقرأ أيضًا: عاجل.. شوبير يعلق على أجانب الزمالك: اللوم على من وضع النظام