الجنيه الذهب يسجل رقمًا تاريخيًا.. أسعار الذهب في مصر اليوم تتجاوز كل التوقعات
سجل الجنيه الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 قفزة تاريخية ليقترب من مستوى 38 ألف جنيه مصري، مرتفعًا بنحو 2000 جنيه منذ قرار خفض أسعار الفائدة الأخير. يأتي هذا الصعود اللافت مدفوعًا بتزايد الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية وتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار.
شهد سعر الجنيه الذهب في مصر رحلة صعود قوية منذ بداية عام 2025، حيث بدأ العام عند مستويات تقارب 29 ألف جنيه. تسارعت وتيرة الارتفاع بفضل عدة عوامل أبرزها تراجع الجنيه المصري أمام الدولار، وزيادة أسعار الذهب عالميًا، بالإضافة إلى تنامي الطلب المحلي على المعدن النفيس كأداة للتحوط من التضخم. ومع قرار خفض أسعار الفائدة مؤخرًا، ارتفع الجنيه الذهب بشكل ملحوظ، ليصل اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2025 إلى مستوى 38,050 جنيهًا، وهو ما يعكس تأثير صعود سعر جرام الذهب عيار 21، المكون الأساسي للجنيه الذهب، إلى مستويات غير مسبوقة في سوق الصاغة المصرية.
أحدث أسعار الذهب في مصر اليوم (الثلاثاء 2 سبتمبر 2025)
| العيار | السعر بالجنيه المصري |
|---|---|
| عيار 24 | 5,436 جنيهًا |
| عيار 22 | 4,983 جنيهًا |
| عيار 21 | 4,757 جنيهًا |
| عيار 18 | 4,077 جنيهًا |
| عيار 14 | 3,171 جنيهًا |
| عيار 10 | 2,265 جنيهًا |
| الجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21) | 38,050 جنيهًا |
دوافع الارتفاع القياسي للجنيه الذهب في السوق المصري
يُعزى الارتفاع الكبير في أسعار الذهب والجنيه الذهب في مصر إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية المحلية والعالمية التي دفعت المستثمرين والمواطنين للبحث عن ملاذات آمنة لقيم مدخراتهم.
* زيادة سعر جرام الذهب عيار 21 باعتباره المكون الأساسي للجنيه الذهب.
* خفض أسعار الفائدة على الودائع والسندات، مما دفع الأفراد والمستثمرين للتوجه نحو الذهب كخيار استثماري آمن وأكثر جاذبية.
* تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وهو ما رفع تكلفة استيراد الذهب عالميًا وتسبب في زيادة أسعاره محليًا.
* زيادة الطلب المحلي على الجنيه الذهب كأداة ادخارية مفضلة بين المصريين في أوقات التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.
يواصل الجنيه الذهب صعوده القياسي في ظل الضغوط الاقتصادية الراهنة التي تشهدها البلاد، حيث يترقب المتعاملون في السوق حركة سعر الدولار الأمريكي وتطورات الأسعار العالمية للمعدن الأصفر. من المتوقع أن تحدد هذه العوامل مجتمعة المسار المستقبلي للجنيه الذهب في الفترة المقبلة، مع استمرار الإقبال عليه كأحد أهم أدوات التحوط ضد التضخم وحفظ القيمة.