3 إقالات في 7 أيام! لعنة مانشستر يونايتد تعود وتُثير الجدل | هل فقد الشياطين الحمر بوصلتهم الإدارية؟
صدمت الأوساط الكروية الأوروبية بخبر إقالة ثلاثة مدربين سبق لهم قيادة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي العريق، وذلك في غضون خمسة أيام فقط. بدأت هذه السلسلة برحيل أولي غونار سولشاير عن بشكتاش التركي، وتلاها إنهاء عقد جوزيه مورينيو مع فنربخشة، قبل أن يختتم إريك تين هاغ هذه الوقائع بمغادرته المفاجئة لباير ليفركوزن الألماني.
صدمة كروية: إقالة أولي غونار سولشاير من بشكتاش التركي
كانت الشرارة الأولى لهذه السلسلة من الإقالات في تركيا، حيث أعلن نادي بشكتاش رحيل المدرب النرويجي أولي غونار سولشاير. جاء هذا القرار بعد فشل المدرب في قيادة الفريق نحو التأهل لبطولة دوري المؤتمر الأوروبي. اعتبر البعض هذا القرار متوقعًا بسبب الأداء غير المستقر للفريق، إلا أنه كان بمثابة إيذان ببدء سلسلة غريبة من القرارات التي طالت مدربي مانشستر يونايتد السابقين.
رحيل جوزيه مورينيو المفاجئ عن فنربخشة بعد خيبة أمل أوروبية
بعد ساعات قليلة من إعلان رحيل سولشاير، جاء الدور على المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو. فقد قرر نادي فنربخشة التركي إنهاء علاقته بالمدرب عقب خروج الفريق المبكر من دوري أبطال أوروبا. لتنتهي بذلك فترة قصيرة لم تشهد النجاح المأمول تحت قيادة مورينيو، الذي كان يأمل في تحقيق إنجازات أكبر مع النادي التركي.
إريك تين هاغ يغادر باير ليفركوزن سريعًا بعد بداية متعثرة
أما الحدث الأكثر إثارة للدهشة فكان في ألمانيا، حيث أعلن نادي باير ليفركوزن إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاغ. لم يمض تين هاغ سوى ثلاثة أشهر في منصبه الجديد بعد رحيله عن أولد ترافورد نهاية عام 2024. ووجد المدرب الهولندي نفسه خارج حسابات النادي سريعًا بسبب النتائج الهزيلة التي حققها الفريق بعد مباراتين فقط في الدوري المحلي، لتختتم هذه الإقالة المفاجئة سلسلة من التغييرات الجذرية في الأندية الأوروبية.