من قلب الخطر.. نجاة داليا البحيري من حادث سير في الساحل الشمالي

نجت الفنانة المصرية داليا البحيري من حادث سير مفاجئ في الساحل الشمالي، وقد حرصت فور وقوعه على طمأنة جمهورها ومحبيها عبر حسابها الشخصي على إنستجرام. وكشفت البحيري تفاصيل الصيف الصعب الذي عاشته، مشيرة إلى سلسلة من الأحداث المرهقة التي سبقت الحادث، من وعكات صحية لها ولزوجها، إلى ضغوط شخصية أخرى.

نجاة الفنانة داليا البحيري من حادث سير بالساحل الشمالي

بعد تعرضها لحادث سير في الساحل الشمالي، سارعت الفنانة داليا البحيري إلى مشاركة متابعيها بصورة لسيارتها بعد الواقعة، لتؤكد لهم أنها بخير وتطمئنهم على صحتها. وعلقت البحيري على الصورة شاكرة الله على كل شيء، وموضحة أن الحادث وقع عندما كانت عائدة من الساحل إلى القاهرة، حيث انفجر إطار سيارتها بشكل مفاجئ وخرج منه الدخان. وأعربت عن حمدها لله لأنه كان بالقرب من بوابات الدخول ولم تكن تسير بسرعة عالية، ما حال دون وقوع كارثة.

صيف مليء بالتحديات الصحية والشخصية لداليا البحيري

وصفت داليا البحيري هذا الصيف بأنه من أسوأ الصيفيات التي مرت بها في الساحل الشمالي، رغم بعض اللحظات الجميلة التي قضتها مع عائلتها. وكشفت الفنانة عن تعرضها لضغط نفسي كبير بسبب عملية انتقالها المفاجئ من منزل إلى آخر، وهو ما لم يكن مرتبًا له مسبقًا. تبع ذلك تدهور في صحتها حيث أصيبت بوعكة شديدة استمرت ثلاثة أسابيع، ووصفتها بأنها دور برد قوي أو ما يشبه فيروس كورونا. لم يكد يمر وقت قليل على تعافيها حتى أصيب زوجها حسن بنفس الوعكة، ولكن بصورة أشد بكثير استدعت نقلهما إلى المستشفى. هناك، أمضيا أربع ساعات في ظل تكييف شديد البرودة، مما زاد من معاناتهما.

تفاصيل لحظات الخطر وشكرها لرجال المرور

فور عودتهما من المستشفى، عادت حرارة داليا البحيري للارتفاع مجددًا، لتستمر معاناتها الصحية. وفي ختام هذا الصيف الشاق، تعرضت للحادث المؤسف أثناء قيادتها للعودة إلى القاهرة لحضور ارتباط مهم. وأشارت إلى أن انفجار إطار السيارة وتصاعد الدخان منه كان لحظة فارقة، مؤكدة أن لطف الله هو من أنقذها وجعل الحادث يقع في مكان وبسرعة لا تشكل خطرًا كبيرًا. ولم تنسَ الفنانة توجيه الشكر لرجال المرور الذين وصفتهما بالشهامة، لمساعدتهم لها في تغيير الإطار الاحتياطي وتقديم الدعم اللازم في هذه اللحظة الصعبة.

رسالة داليا البحيري لجمهورها بعد وعكتها

على الرغم من كل الصعوبات والضغوط التي واجهتها خلال فصل الصيف، أكدت داليا البحيري أنها ستظل تحب الصيف وتفضله. واختتمت رسالتها لجمهورها بمطالبتهم بالدعاء لها بالشفاء العاجل، معبرة عن شعورها بالإرهاق والتعب الشديدين قائلة: “دعواتكم بقى إني أخف لأني استويت”. هذه الرسالة الصادقة لقيت تفاعلاً كبيرًا من محبيها الذين تمنوا لها دوام الصحة والعافية والنجاة من كل سوء.