من قلب مدريد.. صحفي إسباني يكشف بالاسم هوية “المغرور الوحيد” حاليًا في برشلونة
انتقد الصحفي خوانما رودريغيز، في رأي خاص له ببرنامج “التشيرينغيتو” الإسباني الشهير، تصرفات لاعب برشلونة الشاب لامين يامال، مشيرًا إلى ما وصفه بـ “الأنا الكبيرة” التي بدأت تظهر على اللاعب. وأرجع رودريغيز هذا التغير في سلوك يامال إلى تسلمه القميص رقم 10 في النادي الكتالوني، لافتًا إلى أن اللاعب بدأ يختلف عما كان عليه، سواء داخل الملعب أو خارجه، وخاصة في احتفالاته بالأهداف.
رودريغيز يوجه سهامه نحو لامين يامال
أوضح خوانما رودريغيز أن هناك لاعبًا وحيدًا في تشكيلة برشلونة يمتلك “أنا” متضخمة، مؤكدًا أن هذا اللاعب ليس فيرمين لوبيز، في إشارة واضحة إلى لامين يامال. تأتي هذه الانتقادات في سياق تحليل برنامج “التشيرينغيتو” لأداء وسلوك اللاعبين، حيث اعتبر رودريغيز أن يامال قد بدأ يرتدي ثوبًا مغايرًا تمامًا لشخصيته السابقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير الشهرة المبكرة وضغوط النجومية على اللاعبين الشباب في كرة القدم.
القميص رقم 10: نقطة تحول في مسيرة يامال؟
ربط الكثير من النقاد، ومن بينهم رودريغيز، التغير الملحوظ في سلوك لامين يامال بتسلمه القميص رقم 10 الأسطوري من نادي برشلونة، وهو الرقم الذي ارتداه أساطير كبار في تاريخ النادي. فبعيدًا عن ما وصفه البعض بـ “الفوضى” التي عاشها اللاعب خلال عطلته الصيفية، يرى هؤلاء أن الغرور بات يعيبه داخل المستطيل الأخضر. يعتبر البعض أن هذا الرقم، الذي يحمل إرثًا ثقيلًا، قد فرض ضغطًا إضافيًا على اللاعب الشاب، مما قد يؤثر على طريقة تعامله مع النجاح والشهرة.
احتفالات لامين يامال: دلالات الغرور في الملعب
تتجلى علامات الغرور التي يشير إليها النقاد في احتفالات لامين يامال عقب تسجيل الأهداف. حيث يلاحظ أنه يشير بيديه إلى شكل تاج، ثم يقوم بوضعه على رأسه، وكأنه ينصّب نفسه “ملكًا لكرة القدم”. هذا السلوك الاحتفالي بات يثير جدلاً واسعًا بين الجماهير والمحللين على حد سواء، الذين يرون فيه دلالة على تضخم الأنا وعدم تواضع اللاعب، خاصة في هذه المرحلة المبكرة من مسيرته الكروية. تعتبر هذه الاحتفالات مثالاً بارزًا على تأثير الأرقام الأسطورية وتوقعات الجماهير على سلوك النجوم الشباب.
مقارنة ضمنية: لامين يامال وفيرمين لوبيز
كان التمييز الواضح من قبل خوانما رودريغيز بين لامين يامال وفيرمين لوبيز، وتأكيده أن الأخير لا يمتلك “أنا متضخمة”، بمثابة مقارنة ضمنية تلقي الضوء على الفروق في سلوكيات اللاعبين الشباب. يبدو أن رودريغيز يرى في فيرمين نموذجًا للاعب المتواضع، الذي لم تؤثر عليه الأضواء بنفس القدر، بينما يجد في يامال مثالاً على اللاعب الذي ربما بدأ يفقد توازنه بفعل الشهرة المبكرة والمسؤوليات التي تأتي مع ارتداء قميص بحجم الرقم 10 في نادي كبير كبرشلونة. هذا يبرز تحديات إدارة ضغوط الشهرة للاعبين في مقتبل العمر.