يوم خالد في تاريخ الكرة المصرية.. الظهور الأول لـ محمد صلاح والنني بقميص منتخب مصر يرسم ملامح حقبة جديدة

في مثل هذا اليوم الثالث من سبتمبر عام 2011، شهدت كرة القدم المصرية خسارة مفاجئة لمنتخب الفراعنة أمام سيراليون بهدفين مقابل هدف في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، لتتأكد بذلك ثاني مرة يغيب فيها المنتخب عن البطولة القارية منذ عام 1984. هذه المباراة حملت أهمية خاصة لتاريخ الكرة المصرية، حيث كانت الظهور الدولي الأول لنجوم بارزين سيصنعون التاريخ لاحقًا، أبرزهم محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي.

خسارة مؤلمة تطيح بالفراعنة من كأس الأمم الأفريقية

في مباراة ضمن الجولة قبل الختامية لتصفيات كأس الأمم الأفريقية، تلقى المنتخب المصري هزيمة غير متوقعة أمام منتخب سيراليون بهدفين مقابل هدف. الهدف الوحيد للمنتخب المصري في اللقاء سجله اللاعب مروان محسن. هذه النتيجة أكدت غياب الفراعنة عن نهائيات البطولة القارية لعام 2012، لتكون المرة الثانية التي يبتعد فيها المنتخب المصري عن هذا المحفل الكبير منذ عام 1984. خاض المنتخب هذه المباراة بتشكيلة أغلبها من اللاعبين الأولمبيين، تحت قيادة المدرب هاني رمزي، وبقيادة المخضرم أحمد حسن كقائد للفريق.

ظهور دولي أول لنجوم مصر المستقبلية: صلاح والنني وحجازي

لم تكن هذه المباراة مجرد خسارة في سجل المنتخب الوطني، بل كانت نقطة تحول وبداية لمسيرة جيل جديد من النجوم الذين حملوا راية كرة القدم المصرية عاليًا في السنوات اللاحقة. شهد اللقاء التواجد الدولي الأول لعدد من اللاعبين الذين أصبحوا ركائز أساسية ونجومًا عالميين فيما بعد. من أبرز هؤلاء النجوم محمد صلاح، ومحمد ناصر النني، وعمر محمود جابر، ومروان محسن، وعمرو السولية، وأحمد حجازي. هؤلاء اللاعبون شكلوا فيما بعد العمود الفقري للمنتخب المصري، وساهموا في إنجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي.

التشكيلة الرسمية للمنتخب في مواجهة سيراليون

دخل المنتخب المصري المباراة بتشكيلة ضمت مزيجًا من الخبرة والشباب، حيث اعتمد الجهاز الفني على الأسماء التالية:

• محمد أبوجبل (حارس مرمى)
• أحمد صبحي
• أحمد حجازي
• محمد عبدالفتاح تاحا
• إسلام رمضان
• أحمد مجدي (حل محله أحمد عبدالباسط شرويدة)
• محمد ناصر النني
• عمرو السولية
• أحمد حسن كامل (قائد المنتخب)
• محمد صلاح (حل محله علي عفيفي)
• مروان محسن (حل محله عمرو محمود جابر)