شهد مطار أبوظبي الدولي اليوم، لقاء قمة جمع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، مع أخيه الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، في مستهل زيارة هامة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية.
أخبار متعلقة
- قبل القمة: الرئيس السيسي يتوجه لأبوظبي للقاء نظيره الإماراتي محمد بن زايد
- هام: الجريدة الرسمية تنشر قرارين جديدين للرئيس السيسي (تفاصيل)
- موقف ثابت: الرئيس السيسي يؤكد للمجلس الأوروبي رفضه تصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
تعزيز العلاقات: قمة السيسي وبن زايد تركز على التعاون الاقتصادي
عقب مراسم الاستقبال الرسمية، انتقل الزعيمان إلى قصر الشاطئ، حيث انطلقت مباحثات مكثفة ركزت على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين. تم التركيز بشكل خاص على سبل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية، بما يخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
ملف غزة يتصدر المباحثات: دعوات لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات
وفي سياق المباحثات، صرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن القمة تطرقت إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة، مؤكدة على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. شدد الجانبان على الأهمية القصوى للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب إتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشاد الشيخ محمد بن زايد بالدور المصري المحوري والجهود المستمرة منذ بداية الأزمة، سواء في الوساطة للوصول إلى هدنة، أو في حماية أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم الإنسانية. كما أكد الزعيمان على ضرورة ملحة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بكميات كافية ودون أي عوائق، لإنقاذ حياة المدنيين. وفي ختام هذا الجزء، شدد الزعيمان على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم واستقرار شامل في الشرق الأوسط.
استقرار المنطقة: ملفات عربية على طاولة السيسي وبن زايد
لم تقتصر المباحثات على غزة، بل امتدت لتشمل مجمل الأوضاع الإقليمية في عدد من الدول العربية. ووفقًا للمتحدث الرسمي، تناول اللقاء مستجدات الأوضاع في لبنان، سوريا، السودان، ليبيا، اليمن، والصومال. وأكد الزعيمان خلال هذه المناقشات على أهمية قصوى لحماية أمن وسيادة هذه الدول الشقيقة، بما يحقق مصالح وتطلعات شعوبها نحو الاستقرار والرخاء.