تطور جديد.. وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإسباني آفاق واسعة لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
شهدت القاهرة مباحثات مهمة بين المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، والسفير الإسباني ألبارو إيرانثو، للتباحث حول سبل تعزيز الشراكة الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة. ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص الدولتين على دعم العلاقات الثنائية القوية، والتحضير لعقد منتدى أعمال مشترك بالقاهرة خلال الشهر الجاري.
تعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وإسبانيا
أكد الوزير حسن الخطيب خلال اللقاء أن مصر تولي أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع الجانب الإسباني في كافة المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم خطط التنمية المستدامة في البلدين. وأشار الخطيب إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع القاهرة ومدريد، مؤكداً حرص الحكومة المصرية على توفير مناخ استثماري جاذب. من جانبه، أعرب السفير ألبارو إيرانثو عن تقدير بلاده لمستوى التعاون القائم مع مصر، مشيدًا بالخطوات الجادة التي تتخذها الدولة المصرية للارتقاء بالعلاقات الثنائية وفتح آفاق أوسع للشراكة.
مصر تفتح أبوابها أمام الاستثمارات الإسبانية
شدد المهندس الخطيب على سعي الحكومة المصرية المستمر لتوفير بيئة استثمارية تنافسية ومحفزة، مشيرًا إلى التسهيلات والإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وأكد الوزير على أهمية تعزيز التعاون مع الشركات الإسبانية الرائدة، بما يخدم تطلعات البلدين في زيادة التبادل التجاري وتوسيع نطاق الشراكات التنموية.
منتدى الأعمال المصري الإسباني المرتقب بالقاهرة
ناقش الجانبان خلال الاجتماع الترتيبات النهائية الخاصة بعقد منتدى الأعمال المصري الإسباني، والذي من المقرر أن تستضيفه القاهرة خلال الشهر الجاري. سيشهد المنتدى مشاركة واسعة من كبرى الشركات المصرية والإسبانية العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، بهدف استكشاف فرص استثمارية جديدة وبناء شراكات تجارية قوية تعود بالنفع على البلدين.
دفعة استراتيجية للعلاقات بعد زيارة الرئيس السيسي
يأتي هذا اللقاء الثنائي الهام في ضوء النتائج الإيجابية والمثمرة للزيارة الرسمية التي قام بها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا خلال شهر فبراير الماضي. وقد شكلت تلك الزيارة محطة فارقة في مسار العلاقات الثنائية، حيث شهدت الإعلان عن ترقية العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية. كما تم خلالها توقيع عدد من مذكرات التفاهم الهامة في قطاعات حيوية تشمل:
- الصناعة
- التجارة
- الطاقة
- السياحة
واختُتم اللقاء بالتأكيد على الأهمية القصوى لمواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين الجانبين. يهدف هذا التنسيق إلى ضمان توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بما يعزز العلاقات المصرية الإسبانية القوية ويدعم المصالح المشتركة للشعبين المصري والإسباني.