لتأمين سلامة المواطنين.. وزير الري يتابع جاهزية منشآت الحماية من السيول والأمطار في مطروح
تستعد وزارة الموارد المائية والري المصرية لموسم الأمطار الغزيرة بتقييم مكثف لمنشآت الحماية من السيول في محافظة مطروح. تابع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، التقرير الخاص بمنشآت حماية السيول وحصاد مياه الأمطار بالمحافظة، مؤكدًا جاهزية المنظومة التي تضم مئات الأعمال الصناعية والآبار الجوفية لمواجهة أي تحديات محتملة وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
مئات المنشآت لتحصين مطروح ضد السيول
أوضح تقرير صادر عن قطاع المياه الجوفية أن محافظة مطروح تضم عددًا كبيرًا من المنشآت المصممة خصيصًا للحماية من أخطار السيول وجمع مياه الأمطار. يصل إجمالي عدد هذه المنشآت إلى 729 عملًا صناعيًا، بسعة تخزينية كلية تبلغ 5 ملايين متر مكعب من المياه.
نوع المنشأة | العدد |
سدود | 1 |
حواجز | 6 |
خزانات أرضية | 611 |
آبار نشو (لجمع المياه) | 111 |
إجمالي السعة التخزينية | 5 ملايين متر مكعب |
ويجري العمل حاليًا على تعزيز هذه القدرات بمشروعات حماية إضافية في منطقة القصر بوادي أم لشطان. تشمل هذه المشروعات إنشاء سد ركامي، وخمسة حواجز ترابية مزودة بتكسية من الدبش، بالإضافة إلى تأهيل حاجز ترابي قائم لزيادة سعته التخزينية إلى 450 ألف متر مكعب، مما يعزز قدرة المنطقة على استقبال مياه الأمطار الغزيرة بكفاءة.
توجيهات الوزير بشأن جاهزية مخرات السيول
شدد وزير الموارد المائية والري على ضرورة استمرار أعمال تطهير وصيانة مخرات السيول الطبيعية والصناعية، لضمان تدفق المياه بسلاسة وعدم حدوث تجمعات خطرة. كما أكد أهمية التأكد من جاهزية السدود والبحيرات الاصطناعية لاستقبال مياه الأمطار قبل بدء الموسم الجديد، ووجه بتكثيف الدوريات الميدانية من قبل أجهزة الوزارة لمراقبة الوضع عن كثب، والتأكد من التزام المنتفعين بضوابط السحب وشروط تراخيص الآبار الجوفية.
جهود شاملة لوزارة الري في حماية المحافظات من السيول
على مستوى الجمهورية، تواصل وزارة الموارد المائية والري تنفيذ استراتيجيتها الشاملة لحماية البلاد من مخاطر السيول. وقد تجاوز عدد المنشآت التي أنجزتها الوزارة 1648 منشأة مخصصة للحماية من أخطار السيول في مختلف المحافظات. تنوعت هذه المنشآت بين:
- سدود
- بحيرات صناعية وجبلية
- حواجز
- جسور حماية
- خزانات أرضية
وتقوم الوزارة بمتابعة مستمرة لـ 119 مخر سيل تمتد بطول إجمالي يبلغ 336 كيلومترًا، مع التصدي الفوري لأي تعديات على مجاري السيول التي قد تعيق تدفق المياه. ويعتمد هذا النظام على مركز التنبؤ بالفيضان الذي يرصد ويتوقع مواقع وكميات الأمطار الغزيرة قبل ثلاثة أيام من حدوثها، ويرسل هذه البيانات الحيوية إلى كافة الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات الوقائية الاستباقية لحماية الأرواح والممتلكات من مخاطر السيول المحتملة.