قرار جديد يهم الطلاب.. نظام البكالوريا يفتح آفاقًا أوسع للمرونة والتيسير في الدراسة

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، أن نظام البكالوريا والشهادة الثانوية العامة التقليدية متساويان في درجة الاعتماد وطبيعة الامتحانات، مشيرًا إلى أن الفروق الجوهرية تكمن في المرونة والتيسير الذي يقدمه نظام البكالوريا للطلاب لتخفيف الضغط عليهم.

تكافؤ أنظمة التعليم المصرية واعتماد الامتحانات

أوضح الدكتور عاصم حجازي أن وزارة التربية والتعليم تتعامل مع نظامي البكالوريا والثانوية العامة التقليدية على قدم المساواة من حيث الاعتماد، مؤكدًا أن أي تعديلات قد تقررها الوزارة على شكل الامتحانات ستُطبق بشكل موحد على كلا النظامين دون أي تمييز. هذا يضمن أن كلا المسارين التعليميين يحظيان بنفس الاعتراف الرسمي والمصداقية، مما يوفر عدالة في الفرص للطلاب الملتحقين بأي منهما.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. صرف دعم تكافل وكرامة لشهر أغسطس يوم الجمعة عبر بطاقات الفيزا

مرونة نظام البكالوريا وفوائده للطلاب

لفت حجازي إلى أن الفروق بين البكالوريا والثانوية العامة تتركز بشكل أساسي في الجوانب التي تهدف إلى تخفيف العبء عن كاهل الطلاب. فنظام البكالوريا يتيح مساحة أكبر من المرونة والتيسير، مما يجعله أكثر ملاءمة للمتطلبات الحالية للمرحلة التعليمية. هذه المزايا تساهم في بيئة تعليمية أقل توترًا، وتصب في صالح الطلاب بشكل عام، مما يساعدهم على تحقيق أفضل أداء ممكن.

توحيد نواتج التعلم وأهداف الوزارة

شدد الدكتور عاصم حجازي على أن الوزارة أكدت مرارًا أن نواتج التعلم المستهدفة من كلا النظامين واحدة. هذا يعني أن المحتوى الدراسي وأهداف الامتحانات في كل من البكالوريا والثانوية العامة تهدف إلى تحقيق نفس المعايير التعليمية والمهارات لدى الطلاب. هذا التوجه يضمن العدالة وتكافؤ الفرص لجميع الطلاب، بغض النظر عن النظام التعليمي الذي يتبعونه، مؤكدًا أن الهدف النهائي هو إعداد جيل مؤهل بمعارف ومهارات متكاملة.

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. تسريبات إسرائيلية لعملية القسام في خان يونس تكشف خفايا الرواية الرسمية