رسميًا.. هذه هي قائمة المواد المحظورة في مهرجان ولي العهد للهجن | تجنبها قبل الانطلاق

أعلن الاتحاد السعودي للهجن مؤخراً قائمة شاملة تضم 1101 مادة محظورة، في خطوة حاسمة تهدف إلى ضمان نزاهة سباقات الهجن وخلوها من المنشطات. يؤكد هذا القرار التزام الاتحاد بتوفير بيئة تنافسية عادلة وصحية، تعزز قيم هذه الرياضة الأصيلة وتضمن استدامتها للأجيال القادمة.

قائمة المواد المحظورة تعزز نزاهة سباقات الهجن

كشف الاتحاد السعودي للهجن عن قائمة تفصيلية تحتوي على 1101 مادة كيميائية وعقاقير محظورة من الاستخدام في كافة سباقات الهجن التي ينظمها. يأتي هذا الإجراء الصارم ليعكس حرص الاتحاد البالغ على تطبيق أعلى معايير الشفافية والعدالة في المنافسات. تهدف هذه القائمة الموسعة إلى إغلاق الباب أمام أي محاولات للغش أو استخدام مواد قد تمنح الهجن ميزة غير مشروعة، مما يؤثر على سلامة الحيوانات والروح الرياضية للمشاركين في سباقات الهجن.

أهداف استراتيجية لضمان رياضة هجن خالية من المنشطات

حدد الاتحاد السعودي للهجن عدة أهداف رئيسية وراء إعلانه لهذه القائمة الجديدة من المواد المحظورة، مؤكداً بذلك رؤيته الشاملة لتطوير رياضة الهجن. وتشمل هذه الأهداف:

• توفير بيئة رياضية تنافسية نظيفة وخالية تمامًا من المنشطات، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين في السباقات.
• الحفاظ على أخلاقيات الرياضة وقيمها الأصيلة، التي تقوم على الشرف والروح الرياضية العالية في جميع المنافسات.
• تعزيز تنافسية واستدامة رياضة الآباء والأجداد، لضمان استمراريتها وتطورها كجزء مهم من التراث الثقافي السعودي.

التزام الاتحاد السعودي للهجن بمكافحة المنشطات وحماية التراث

يعد هذا الإعلان بمثابة رسالة واضحة من الاتحاد السعودي للهجن بأن مكافحة المنشطات في سباقات الهجن هي أولوية قصوى. يسعى الاتحاد بشكل مستمر إلى تطوير آلياته الرقابية والفنية لضمان التزام الجميع باللوائح والقوانين الصارمة الخاصة بالمنافسة الشريفة. هذه الجهود المتواصلة لا تقتصر فقط على حماية صحة الهجن وسلامة المنافسة، بل تمتد لتشمل صون الإرث التاريخي والقيم النبيلة التي تمثلها رياضة الهجن كجزء لا يتجزأ من الثقافة السعودية الأصيلة.