حق أدبي هام.. المخطوبة يمكنها الاطلاع على سجل سفر الخاطب عبر “أبشر” لتعزيز الثقة

أكدت المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد أن للمخطوبة حقًا أدبيًا وأخلاقيًا في الاطلاع على سجل سفر خطيبها عبر منصة أبشر، وذلك لضمان الاطمئنان على نمط حياته وتفهم سلوكياته قبل الارتباط الرسمي. ويأتي هذا الحق في سياق أهمية معرفة التفاصيل الجوهرية التي قد تؤثر على استقرار العلاقة الزوجية المستقبلية وتجنب المشكلات المحتملة.

حق المخطوبة في معرفة تفاصيل نمط حياة الشريك

ترى المستشارة الأسرية عبير السعد أن تمكين المخطوبة من الاطلاع على سجل سفر خطيبها يعد حقًا أصيلًا وضروريًا لضمان اتخاذ قرار مستنير بشأن الزواج. يشمل هذا الحق معرفة الجوانب الأساسية التي قد تؤثر بشكل مباشر على استقرار الحياة الزوجية، مثل وتيرة سفر الشريك وأنماط سلوكياته وعاداته التي قد تنعكس على مسار العلاقة المستقبلية. هذا الإجراء يعزز الشفافية والثقة المتبادلة قبل الارتباط الرسمي.

أبشر: أداة للاطمئنان على نمط حياة الخاطب

تتيح منصة أبشر الإلكترونية إمكانية الوصول إلى سجلات السفر، مما يوفر للمخطوبة فرصة حقيقية للتحقق من تاريخ رحلات الخاطب. هذا السجل يكشف عن مدى تكرار السفر ووجهاته، وهو ما يعتبر مؤشرًا هامًا على نمط حياة الفرد والتزاماته خارج المنزل. فهم هذه التفاصيل يساعد المخطوبة على بناء تصور أوضح عن الحياة التي قد تعيشها بعد الزواج، ويجنبها المفاجآت غير المرغوبة التي قد تؤثر سلبًا على استقرارها العاطفي والأسري.

تأثير السفر المتكرر على الاستقرار الزوجي والثقة

حذرت المستشارة عبير السعد من أن السفر المتكرر وغير المبرر للزوج يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في تدهور العلاقة الزوجية. فقد أشارت إلى أن العديد من حالات الانفصال بعد الزواج ارتبطت بشكل مباشر باستمرار أحد الطرفين في السفر المستمر، مما يؤدي إلى غياب الشريك وتراجع التواصل الفعال. هذا الوضع يثير الشكوك وقد يسبب فقدان الثقة بين الزوجين ويخلق اضطرابًا كبيرًا في العلاقة، مما ينذر بالوصول إلى طريق مسدود إذا لم يتم التعامل معه بحكمة.

ترى المستشارة أن معرفة سجل السفر تساعد المخطوبة على تقييم عدة أبعاد رئيسية في حياة الشريك، منها:

• وتيرة السفر ومدى تأثيرها على التواجد المنزلي.
• العادات والسلوكيات المرتبطة بالسفر والتي قد تتعارض مع الحياة الزوجية.
• تأثير نمط الحياة هذا على بناء الثقة المتبادلة.
• مدى التزاماته وأولوياته خارج إطار العلاقة الأسرية.