قفزة جديدة أم تراجع مفاجئ؟.. قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة يحدد مصير الذهب | خبير يكشف التفاصيل
توقع المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة أي صاغة لتجارة الذهب، ارتفاعًا مرتقبًا في أسعار المعدن الأصفر مدفوعًا باحتمال خفض الفائدة الأمريكية وتصاعد التوترات الجيوسياسية حول العالم. يأتي هذا التحليل في ظل إشارات من الفيدرالي الأمريكي حول سياساته النقدية وتأثير الصراعات الإقليمية والدولية على ملاذات الاستثمار الآمنة.
تأثير خفض الفائدة الأمريكية على أسعار الذهب العالمية
أوضح المهندس سعيد إمبابي أن أي قرار محتمل بخفض أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي سيؤدي إلى زيادة كبيرة في الإقبال على الذهب. وأشار إلى أن مجرد تلميحات الفيدرالي الأمريكي بإمكانية خفض الفائدة دفعت المستثمرين في العديد من دول العالم إلى اللجوء للذهب كملاذ آمن، مما كان له تأثير مباشر على ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ في الفترة الماضية. ولفت إمبابي إلى أن هذه السياسات النقدية تلقي بظلالها على مستقبل أسعار الذهب، خاصة مع الضغوط التي يتعرض لها البنك المركزي الأمريكي.
العوامل الجيوسياسية الضاغطة على أسعار الذهب
أكد المدير التنفيذي لمنصة أي صاغة أن الأوضاع الجيوسياسية المتوترة عالميًا تلعب دورًا حاسمًا في دعم أسعار الذهب ورفع الطلب عليه. وسرد إمبابي عددًا من العوامل التي تزيد الضغط على المعدن الأصفر وتدعم ارتفاع قيمته:
- العدوان على غزة وتداعياته الإقليمية.
- استمرار الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيراتها الاقتصادية العالمية.
- الصراع في اليمن وما يمثله من تهديد للاستقرار الإقليمي.
هذه التوترات مجتمعة تدفع المستثمرين نحو البحث عن ملاذات آمنة، مما يجعل الذهب الخيار الأول في أوقات عدم اليقين، ويزيد من الطلب العالمي عليه وبالتالي يرفع أسعاره.