رسميًا: شراكة بحثية.. وفد صيني يزور المركز القومي للبحوث لبحث تعزيز التعاون العلمي بين مصر والصين.

استقبل المركز القومي للبحوث بالقاهرة اليوم الإثنين الموافق 1 سبتمبر 2025 وفدًا صينيًا رفيع المستوى برئاسة البروفيسور فينج يانغ، رئيس إدارة العلوم والتكنولوجيا بمقاطعة هوبي بمدينة ووهان. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز الشراكات الدولية في مجالات البحث العلمي والأكاديمي بين مصر والصين، بحضور الدكتور سمير الزيات، رئيس قسم السليلوز والورق بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية ومنسق الزيارة.

تعزيز الشراكة العلمية بين مصر والصين

في كلمته خلال اللقاء، أكد الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، أن هذه الزيارة تمثل فرصة كبيرة لبحث سبل التعاون الوثيق بين مصر، ممثلة في المركز القومي للبحوث كأكبر مركز بحثي في منطقة الشرق الأوسط، وجمهورية الصين الشعبية بمراكزها البحثية وجامعاتها المتعددة. وشدد الدكتور معوض على أهمية تعميق التواصل وتبادل الخبرات بين البلدين في مختلف ميادين البحث العلمي والتقني.

المركز القومي للبحوث: صرح علمي رائد في مصر

خلال الزيارة، عُرض فيلم وثائقي عن المركز القومي للبحوث، استعرض نشأته وتاريخه العريق كبيت خبرة رائد في مجال البحث العلمي. يضم المركز نخبة من الباحثين والعلماء المتميزين، بالإضافة إلى 10 مبانٍ بحثية و14 معهدًا و6 مراكز تميز، إلى جانب المزرعة البحثية والمبنى الجديد بمدينة 6 أكتوبر. وتناول الفيلم أيضًا مبادرة إطلاق شركة المركز القومي للبحوث لترجمة الأبحاث إلى تطبيقات عملية.

الصين تؤكد دعمها للبحث العلمي والابتكار في مصر

من جانبه، أكد البروفيسور فينج يانغ حرص الصين البالغ على دعم مصر، وخاصة جامعاتها ومؤسساتها البحثية، مع التركيز على مجالي الزراعة والطب لما لهما من أهمية استراتيجية. وأعرب البروفيسور فينج عن تقديره العميق للدور الحيوي الذي تقوم به المؤسسات البحثية المصرية في تطوير ودعم منظومة البحث العلمي والابتكار. وتؤكد تصريحات الوفد الصيني اهتمام بكين بتعزيز التعاون التكنولوجي مع القاهرة.

جولة تفقدية وتبادل الدروع التذكارية

اختتم الوفد الصيني زيارته بجولة تفقدية لمعرض المنتجات البحثية بالمركز، حيث استمعوا إلى شروحات مفصلة من أعضاء هيئة البحوث حول إنجازاتهم ومنتجاتهم المبتكرة. وفي ختام الزيارة، تبادل الجانبان الدروع التذكارية، كرمز للتقدير المتبادل والرغبة المشتركة في بناء شراكة بحثية قوية ومستدامة بين مصر والصين.