تكريم ملكي رفيع: منح 8 مواطنين ومقيم ميدالية الاستحقاق
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على منح 8 أفراد، منهم 7 مواطنين ومقيم واحد، ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية. يأتي هذا التكريم الرفيع تقديراً لجهودهم الإنسانية النبيلة في التبرع بدمهم خمسين مرة، مما يبرز حرص القيادة على دعم وتشجيع المبادرات المجتمعية الحيوية.
تكريم ملكي رفيع للمتبرعين بالدم في المملكة
تأتي موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لثمانية من المتبرعين بالدم، لتعكس أهمية العطاء الإنساني في المجتمع. ويُمنح هذا الوسام عادةً لمن يقدمون خدمات جليلة ومتميزة للمملكة وشعبها. ويُعد التبرع بالدم بشكل متكرر عملاً بطولياً يسهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة الكثيرين، وهو ما يستدعي هذا النوع من التقدير الرسمي ليكون حافزاً للآخرين.
أسماء المكرمين بميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية
شملت قائمة المكرمين بميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية تقديراً لتبرعهم بالدم خمسين مرة، سبعة مواطنين سعوديين ومقيماً واحداً. هؤلاء الأفراد ضربوا أروع الأمثلة في البذل والعطاء لخدمة المجتمع. وتضم القائمة الأسماء التالية:
- فيصل بن عبدالعزيز بن إبراهيم بن معمر
- العقيد/ سامي بن عبدالعزيز بن حمد المنيف
- العقيد/ عبدالعزيز بن صالح بن عبدالعزيز الرعوجي
- ناصر بن مبارك بن ناصر أبودجين
- فيصل محمد ابلبال (مغربي الجنسية)
- العقيد/ سعيد بن فارس بن سعيد آل دليم
- تركي بن سعد بن محمد المنقاش
- سامي بن مهدي بن محمد الرفاعي
- أحمد بن فياض بن سكيت الرويلي
أهمية التبرع بالدم ودور التكريم في تشجيع العطاء
يمثل التبرع بالدم ركيزة أساسية في دعم الخدمات الصحية والطبية، حيث يضمن توفر وحدات الدم اللازمة للمرضى في حالات الطوارئ والجراحات والعلاجات المستمرة. ويُسهم هذا التكريم الملكي للمتبرعين بشكل فعال في تعزيز ثقافة العطاء وتشجيع المزيد من أفراد المجتمع على الإقدام على هذا العمل الإنساني النبيل. وتؤكد المملكة العربية السعودية من خلال هذه المبادرات على تقديرها للمساهمات الفردية التي تخدم الصالح العام وتعزز التكافل الاجتماعي.