تأكيد أمني هام.. إزالة الحواجز حول السفارة البريطانية تعكس استقرار مصر الأمني
في خطوة تعكس مبدأ المعاملة بالمثل، بدأت مصر في إزالة الحواجز الأمنية الخرسانية المحيطة بمقر السفارة البريطانية في القاهرة. تأتي هذه الإجراءات، التي رحبت بها النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، رداً على عدم توفير الحماية الكافية للبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، لا سيما بعد تعرض السفارة المصرية في لندن للاعتداء. وتؤكد الدولة المصرية بهذه القرارات السيادية قدرتها على حفظ الأمن والدفاع عن سيادتها.
أكد العاملون في القطاع السياحي، وكذلك لجانهم النقابية، على الأهمية القصوى لتطبيق مبدأ “المعاملة بالمثل” في العلاقات الدولية. هذا المبدأ كان الدافع وراء الإجراءات الرمزية التي اتخذتها الجهات المعنية، ومن أبرزها إزالة الكتل الخرسانية التي كانت تحيط بمقر السفارة البريطانية في قلب العاصمة المصرية القاهرة. وتُعد هذه الخطوة إشارة واضحة على حرص مصر على كرامة بعثاتها الدبلوماسية في الخارج وحمايتها من أي اعتداءات محتملة.
المعاملة بالمثل: حماية للسيادة المصرية في الخارج
وخلال اجتماع مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، برئاسة محسن أش الله، سكرتير الهجرة والاستخدام بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أشار المجتمعون إلى أن إزالة الحواجز الأمنية حول السفارة البريطانية في القاهرة ليست مجرد رد فعل، بل هي خطوة مدروسة تعكس ثقة الدولة المصرية الراسخة في استقرارها الأمني. كما أنها تهدف إلى الحفاظ على توازن العلاقات الدبلوماسية المتبادلة والاحترام اللازم بين جمهورية مصر العربية والمملكة المتحدة.
مصر آمنة: رسالة طمأنة للزوار وتعزيز للسياحة
وفي سياق متصل، أوضح محسن أش الله، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق، أن هذا الإجراء السيادي يبرهن على قدرة الدولة المصرية على حماية كافة البعثات الدبلوماسية الأجنبية الموجودة على أراضيها. وأضاف أن هذه الخطوة تبعث برسالة طمأنة قوية للعالم أجمع، مفادها أن مصر بلد آمن وقادر على استقبال الزائرين من مختلف الدول بكل ترحيب، مما يعكس وجهها الحضاري الأصيل وتاريخها العريق كوجهة سياحية عالمية. وشدد أش الله على أن تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لا يعني بالضرورة توتر العلاقات الدبلوماسية، بل هو تأكيد على حرص الدولة المصرية على احترام سيادتها الوطنية وحماية كرامة بعثاتها في الخارج.