تطور مفاجئ في الساحل الشمالي.. داليا البحيري تتعرض لحادث سير.. الكشف عن حالتها الصحية
أعلنت الفنانة داليا البحيري عن نجاتها من حادث سير مروع تعرضت له في الساحل الشمالي أثناء عودتها إلى القاهرة، مؤكدة أنها بخير بفضل العناية الإلهية. جاء ذلك بعد صيف مليء بالضغوط والأزمات الصحية المتتالية التي أثرت عليها وعلى زوجها، مما أثار قلق وتفاعل جمهورها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل حادث داليا البحيري المفاجئ في الساحل الشمالي
كشفت النجمة داليا البحيري عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” عن تفاصيل الحادث الذي تعرضت له مؤخرًا. أوضحت أنها كانت في طريق عودتها من الساحل الشمالي إلى القاهرة لحضور ارتباط مهم عندما فوجئت بانفجار إطار سيارتها بشكل مفاجئ وبدء تصاعد الدخان منه. أكدت البحيري أن العناية الإلهية أنقذتها لأن الحادث وقع بالقرب من بوابات الطريق، ولم تكن تسير بسرعة عالية، وهو ما حال دون وقوع كارثة أكبر. وصفت ما حدث بقولها: “بحمد ربنا إنه كان عند دخلة البوابات وماكنتش ماشية بسرعة. ده ستر ربنا الجميل”.
صيف داليا البحيري الاستثنائي: ضغوط وانتقال وأزمات متتالية
أشارت الفنانة إلى أن صيف عام 2025 حمل معه أحداثًا مختلفة تمامًا عن الأعوام السابقة. فبينما اعتادت دائمًا على حب فصل الصيف لما يحمله من ذكريات جميلة مرتبطة بالبحر والشمس ولمة العائلة، إلا أن هذا العام كان مليئًا بالضغوط والمواقف الصعبة التي لم تتوقعها. واجهت داليا البحيري ضغوطًا كبيرة بعد انتقالها من منزل إلى آخر بشكل مفاجئ، وهو ما أثر سلبًا على حالتها النفسية والجسدية. وأوضحت أنها ليست من محبي الشكوى بطبيعتها، لكنها رأت أن مشاركة هذه التفاصيل مع جمهورها ضرورية لتوضيح الظروف التي مرت بها.
معاناة داليا البحيري وزوجها مع الوعكة الصحية
لم تتوقف معاناة داليا البحيري عند ضغوط الانتقال وحادث السير، بل امتدت لتشمل وعكة صحية شديدة. أصيبت الفنانة بمرض وصفته بأنه “دور برد أو كورونا” استمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، وأجبرها على البقاء طريحة الفراش. ومع بداية تعافيها، أصيب زوجها حسن بالعدوى نفسها ولكن بشكل أقوى وأكثر حدة، مما استدعى توجههما إلى المستشفى لتلقي العلاج. كشفت داليا عن معاناتهما داخل المستشفى بسبب برودة التكييف الشديدة، قائلة: “قعدنا أربع ساعات هناك في الديب فريزر! تكييف عالي جدًا لدرجة إننا كنا موجوعين من البرد”.
عودة الحمى وتحديات رحلة العودة إلى القاهرة
على الرغم من خروجها من المستشفى، عادت الحمى لتصيب داليا البحيري من جديد بعد ساعات قليلة، لتجد نفسها غير قادرة على استعادة عافيتها الكاملة حتى الآن. وأضافت أن رحلة عودتها من الساحل الشمالي إلى القاهرة تزامنت مع هذه المتاعب الصحية المتجددة، لتكتمل بذلك سلسلة من الأحداث الصعبة التي جعلت صيف هذا العام من أكثر الفترات إنهاكًا بالنسبة لها جسديًا ونفسيًا.
إشادة داليا البحيري برجال المرور وموقفهم النبيل
في خضم هذه الظروف، لم تنسَ داليا البحيري توجيه الشكر والتقدير لرجال المرور الذين سارعوا بمساعدتها في تبديل إطار سيارتها بعد الحادث. ووصفتهم بأنهم أظهروا قدرًا كبيرًا من الشهامة والمروءة، مشيرة إلى أنهم كانوا حريصين على مساعدتها رغم وجود ترتيبات لتشريفة وزيرة كانت ستمر من المنطقة، قائلة: “كانوا عايزين يمشّوني بسرعة عشان في تشريفة سيادة الوزير معدية، بس برضو جدعان وساعدوني”.
حب داليا البحيري الدائم للصيف وتفاعل الجمهور
على الرغم من كل التحديات والصعوبات التي واجهتها، أكدت داليا البحيري أن حبها لفصل الصيف لم يتغير، وأنها ستظل تفضله عن باقي الفصول مهما كانت الظروف القاسية التي مرت بها. وطلبت الفنانة من جمهورها ومحبيها الدعاء لها بالشفاء التام واستعادة طاقتها وعافيتها قريبًا. تفاعل محبو النجمة بشكل واسع مع منشورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر الكثيرون عن سعادتهم بنجاتها من الحادث وتمنوا لها الشفاء العاجل من أزمتها الصحية. كما أشاد متابعون بقدرتها على مشاركة تفاصيل حياتها بصراحة وشفافية، مؤكدين أن تجربتها هذا الصيف أظهرت قوة شخصيتها وإصرارها على التمسك بالإيجابية رغم الصعوبات.